قال الجيش الفيليبيني اليوم (الأربعاء)، إن قواته قتلت حوالى 12 عضواً في جماعة موالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في هجمات جوية وبرية هذا الأسبوع على جزيرة مينداناو في جنوب البلاد. ووصف الجيش الهجمات بالتحركات الوقائية لمنع هجمات المسلحين على المدن. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل غيري بيسانا إن طائرات مروحية أطلقت صواريخ بينما تقدمت وحدات من الجيش للسيطرة على معسكرين لمتمردي جماعة «مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية» في منطقة أهوار في وسط جزيرة مينداناو. وأضاف بيسانا: «شنت مروحيتان هجوميتان من طراز إم جي520 ضربات جوية هذا الصباح لإحباط خطط الجماعة لشن هجمات». وتابع قائلاً إن الجيش أراد أن يبعث برسالة للمسلحين مفادها أن عليهم الاستسلام «أو أن يقاتلوا ويُقتلوا». وأضاف، نقلاً عن تقارير للاستخبارات وروايات مدنيين فروا من القتال، أن حوالى 12 من المسلحين قتلوا في الهجوم الذي بدأ الإثنين. ونقل الجيش عملياته القتالية من ماراوي، وهي بلدة تطل على بحيرة في مينداناو شهدت العام الماضي صراعاً استمر خمسة أشهر، إلى أهوار الجزيرة التي ينشط فيها مسلحون آخرون موالون لتنظيم «داعش». وقال بيسانا إن الجيش سيطر على جيبين للمتمردين كانا يستخدمان لتجميع الأسلحة والعبوات الناسفة يدوية الصنع، وصادر نحو 20 بندقية و100 كيلوغرام من أجزاء المسدسات ومواد صنع القنابل. وأضاف أن أكثر من 40 من أعضاء الجماعة، التي يقودها ثلاثة رجال دين متطرفون، قتلوا منذ الشهر الماضي في عمليات قتالية شنتها قوات مدعومة بطائرات مروحية وآليات مدرعة.
مشاركة :