انطلقت أمس، الأربعاء، فعاليات المؤتمر العلمى السنوى العربى الثالث عشر والدولى العاشر بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة تحت عنوان "التعليم العالى النوعى فى مصر والوطن العربى فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة" الذى يقام لمدة يومين بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة وبمدرج الدكتور محمد حافظ بطب المنصورة.حضر افتتاح المؤتمر كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور اشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، والدكتور عبد الله جاد عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، والدكتور اشرف الزينى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الغنى محمود عبد الغنى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هناء عبده عباس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالاضافة لعدد من اعضاء هيئة بكلية التربية النوعية بجميع الجامعات المصرية ومعاونيهم وعدد من طلاب الجامعة.ويهدف المؤتمر الى التعرف على الجديد فى مجال التعليم العالى النوعى فى مصر باقسامه المختلفة ومحاولة ربط البحوث المتعلقة بهذه الاقسام لخدمة خطط التنمية المستدامة ويشارك فى المؤتمر 100 باحث من أقسام كلية التربية النوعية بمختلف الجامعات المصرية ويتمثل الجديد فى هذا المؤتمر فى تنظيم ورش عمل وندوات وجلسات تحمل معانى تطبيقية عملية حتى يكون المؤتمر على صلة بقضايا التنمية.كما يتضمن المؤتمر 12 جلسة تقام على مدار يومين وسيناقش خلالها عدة موضوعات اهمها تاثير استخدام متغيرات الانتاج على جودة خط غرز عراوى الجاكيت الحريمى، استخدام تصميمات زخرفية مستوحاة من الضفائر الاسلامية لاثراء مجال تطريز المفروشات، التقييم الغذائى للبرجر البقرى المحضر باستخدام الفلفل الحلو الاحمر والاصفر، واستراتيجية تطوير وتحديث صناعة الحلى المصرية فى ضوء رؤية مصر 2030، المساندة الاجتماعية للمراة المعيلة وعلاقتها بالتنمية المستدامة للاسرة، الاستفادة من خلط الصوف بالبولى اكريليك والليكرا لانتاج اقمشة ملابس خارجية شتوية تناسب جميع المقاسات، الاعلام وعلاقته بالتنمية البيئية المستدامة :رؤية مستقبلية مقترحة، وتاثير استخدام شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك على التحصيل المعرفى والمهارى لتصميم الازياء ومواجهة الاعداد الكبيرة بالقاعات الدراسية، توظيف عناصر الموسيقى الشعبية المصرية وخصائصها فى تنمية المواهب الموسيقية فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة،اساليب التقويم التربوى فى ضوء استراتيجيات التنمية المستدامة ،التفاعل الاسرى وعلاقته بفعالية الذات فى ضوء بعض المتغيرات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، النظام الغذائى وتاثيره على صحة الانسان.كما يقام على هامش المؤتمر خمس ورش عمل: الاولى بعنوان "خبرات وتجارب"ويحاضر فيها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق، الثانية بعنوان "الموسيقى والتنمية الوجدانية ويحاضر فيها كل من الدكتور نبيل شورة عميد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان الاسبق والدكتور محمد عارف استاذ الصولفينج والارتجال والايقاع الحركى ومدير مركز الاشعاع سابقا والدكتور ابتسام مكرم استاذ ورئيس قسم الاداء بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، الثالثة بعنوان "مهارات العارض المتميز"، ويحاضر فيها الدكتور سميحة على ابراهيم باشا رئيس قسم الملابس الجاهزة السابق بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، الرابعة بعنوان "ادارة المراجع الالكترونية" ويحاضر فيها الدكتور محمد فتحى عبد الغنى من مركز تطوير الاداء الجامعى بجامعة المنصورة ، الخامسة، بعنوان " التصميم التعليمى وانتاج المقررات الالكترونية " ويحاضر فيها الدكتور محمد عبد الهادى من مركز تطوير الاداء الجامعى بجامعة المنصورة.كما تعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل بعنوان "الاعلام الرقمى " وحاضر فيها كل من الدكتور سامى الشريف عميد كلية الاعلام بالجامعة الحديثة و الدكتور امين سعيد رئيس قسم الاعلام بجامعة الزقازيق.واكد الدكتور اشرف الزينى على سعى كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة على تنمية قدرات طلابها من خلال تنظيم عدد من الفعاليات العلمية التى يتم خلالها تدريب هؤلاء الطلاب على احدث ماتوصل اليه العلم .واعرب الدكتور عبد الله جاد عن سعادته باستمرار انعقاد هذا المؤتمر منذ عام 2006 بفضل النشاط الطلابى والاوراق البحثية التى تتزايد عاما بعد عام التى قدمها عدد من الباحثين مضيفا ان المؤتمر يعد احد مرتكزات كلية التربية النوعية واثنى على دعم الجامعة للكلية ماديا ومعنويا مشيرا الى تطوير لوائح الدراسات العليا بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة التى تحتل المرتبة الرابعة بين كليات الجامعة فيما يتعلق بعدد اعضاء هيئة التدريس بالكلية.واكد الدكتور الهلالى الشربينى أن هذا المؤتمر اصبحت له سمعة عالية بين كافة المتخصصين فى الجانبين التربوى والاكاديمى مشيرا لجودة المجلة العلمية بالكلية التى صدرت عام 2005 ومازالت تصدر حتى الان بجودة عالية، مشيرا الى التطور الهائل الذى شهدته الكلية فى السنوات الاخيرة.واشار الدكتور اشرف عبد الباسط الى حرص الجامعة على دعم كافة الكليات المتميزة فى الانشطة الطلابية والبحثية ومنها كلية التربية النوعية التى تضم اقساما من الممكن ان تساهم فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تتضمنها خطط التنمية. وأعرب الدكتور محمد حسن القناوى عن سعادته بالتواجد بكلية التربية النوعية التى تعد من اغنى الكليات من حيث العنصر البشرى ولكنها تعانى من مشاكل البنية التحتية فمن الضرورى تطوير معامل الكلية ومدرجاتها لاستيعاب العدد الكبير من طلابها الاكفاء.كما طالب القناوى بضرورة تقليل الفجوة بين الدراسة الاكاديمية ومتطلبات سوق العمل وبضرورة تطويع البحث العلمى لحل مشكلات المجتمع.
مشاركة :