صعد الإعلام وبعض الجماهير الأزمة بين النادي الأهلي والمهاجم عمر السومة بدلا من تهدئة النفوس والبحث عن علاج للأزمة وهناك من سكب الزيت على النار طمعا في وصولها إلى طريق مسدود لكن تدخل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ قطع الطريق على كل متربص ضد الأندية السعودية وصدامات بين جماهيرها والهيئة العامة للرياضة هم من خارج الوطن. حضر السومة مع نائب رئيس الأهلي طارق كيال إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة في الوقت المناسب وزالت الغيمة من سماء الأهلي وعادة المياه إلى مجاريها بين النجم الكبير وفريقه وتحول الموقف من تصرفات انفعالية إلى علاقة إيجابية لمصلحة الجميع، وماجرى أمر طبيعي فالسومة يرى أن باستطاعته تقديم شيء لفريقه في الدقائق المتبقية أمام الهلال في الجولة الـ25 من الدوري السعودي ولا يرغب باستبداله، ومدرب متمرس فنيا مثل الأوكراني سيرغي ربيروف يرى أن اللاعب مازال في طور استعادة مستواه ويرغب بإشراك الأجهز، ويفترض أن لا يٌجرم فهو مهما حدث عنصر مهم ليس في الأهلي فقط بل في الدوري السعودي وهو نجم مؤثر وساهم مساهمة كبيرة في حصوله على لقب الدوري بعد عقود طويلة ولقب الكأس وكأس السوبر وهو هداف من طراز نادر جدا ليس بالسهولة تعويضه، وما حدث يجب التعامل معه من الأهلاويين على أنه من باب الحب والغيرة على الفريق. موضوع الغضب من دكة الاحتياط والاستبدال أثناء المباراة متشعب وحدث للاعبين كثر أكبر سنا من السومة وأكثر خبرة وعلى سبيل المثال لا الحصر غضب الدولي المصري محمود عبدالرازق «شيكابالا» من مدربه الروماني السابق ماريوس سيبيريا وكذلك فعل ناصر الشمراني في الهلال والشباب وإبراهيم غالب في النصر والقائمة طويلة لكن المهم أن النهاية تكون في صالح الجميع.
مشاركة :