ووصف الغنام عقد الندوة بأنه رافد من روافد العناية بكتاب الله، وأن ما سينتج عنها من توصيات ومقترحات، سيسهم - بإذن الله - في الرقي بطاعة القرآن ونشره، واستشراف للمستقبل وتطلعات الأمة فيه، خاصة وأن المشاركين في هذه الندوة من أهل الاختصاص والإتقان في جميع فنون الطباعة والنشر وممن هم على اطلاع على المستجدات في هذا المجال، وجميع أفرع الطباعة والنشر وما يتعلق بها من وسائل وأجهزة وهي منهج احترافي يجمع هذا وذاك لأجل الوصول إلى رؤية القيادة الرشيدة سددها الله ووفقها لما فيه عز الإسلام، وصلاح المسلمين. وأشاد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري بالدور العلمي الذي يقوم به المجمع بتنظيم الندوات والملتقيات ذات العلاقة بالقرآن الكريم، كما إن مجمع الملك فهد مشروعًا إسلاميًا حضاريًا رائدًا ؛ جسد الكثير من الدلائل وترجم العديد من المعاني الإسلامية، إذ أنه وسيلة حضارية ذات دلالة إيمانية بما حققه ويحققه المجمع من وعد الحق تبارك وتعالى بحفظ القرآن الكريم في قوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }. وقال : " إن المجمع يجسد جانبًا آخرًا من جوانب الحفظ، متمثلاً في حفظ القرآن الكريم وصيانته من عبث الباحثين والدارسين المتطاولين عليه الهادفين للنيل منه والطعن فيه، حيث يتصدى المجمع لذلك بالبحوث والدراسات الرامية لبيان الحقائق من خلال الندوات والمؤتمرات العالمية وغيرها، إلى جانب العمل على إبراز الجهود العلمية الإسلامية في خدمة القرآن الكريم قديمًا وحديثًا". وأضاف الدكتور الخطري يقول " يعمل المجمع كذلك على إجراء ورعاية البحوث والدراسات العلمية الرامية إلى توظيف جميع التقنيات الحديثة في خدمة كتاب الله، وبشكل متواكب مع حركة التقدم العلمي التقني، وبالشكل الذي يخدم الكتاب العظيم في ظل أحكام ومبادئ وتعاليم الكتاب نفسه", مشيراً إلى أن المجمع قدم خدمة إسلامية حضارية للأمة الإسلامية بتقديمه القرآن لكل مسلم، وترجمة معانيه لكل اللغات العالمية الحية. // انتهى // 12:41 ت م تغريد
مشاركة :