أعلنت شركة سابك أنها وقّعت مذكرتي تفاهم مع شركتي شنايدر (Schneider)، وأورانج (Orange Business Services)، أمس الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لفرنسا. وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن توقيع المذكرة يمثل أول توسُّع عالمي لمبادرتها الوطنية "نساند"، والتي دشنتها مطلع العام الحالي، وتسعى من خلالها للعب دور مركزي في تحقيق أهداف رؤية 2030م، وجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة للسوق السعودية. وتتضمن مذكرة التفاهم الأولى العمل على توطين منتجات شركة (شنايدر) وخدماتها وتقنياتها المستقبلية بما يتواكب مع متطلبات التحول نحو المدن الذكية ونقل تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. كما يشمل التعاون مع (سابك) التأكيد على ضرورة تطوير وتدريب الكفاءات البشرية والقوى العاملة الوطنية في مجال الصناعة، وفقًا لأحدث المعايير العالمية. فيما تشمل مذكرة تفاهم (نساند) مع (أورانج) إيجاد مجموعة من نماذج الأعمال في مجال تسريع المبادرات الذكية والمشاريع وتنمية رأس المال البشري، وإطلاق برنامج "تبادل المواهب" المشترك، وتقديم أفضل الممارسات الدولية في مجال التحول الرقمي، إضافة إلى تنويع سبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للتحول، والانتقال نحو مرحلة جديدة على مستوى تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات تقنية حديثة، كما يعدّ خطوة عملية لاستقطاب أهم الممارسات والخبرات المعنية ببناء أسس الاقتصاد المعرفي. ومن جانبه أعرب نائب رئيس مجلس إدارة (سابك)، الرئيس التنفيذي، يوسف بن عبدالله البنيان، عن شعوره بالفخر للمساهمة في دفع عجلة التطور الوطني من خلال دعم توطين الصناعة في السوق السعودية، ومن خلال استثمار مبادرة وطنية مثل "نساند"، التي تشكل اليوم محركًا لجهود (سابك) في تحقيق أهداف رؤية 2030م". بحسب البيان. ووجه البنيان شكره لجميع من ساهم في دفع هذه المبادرة للأمام، من جهات حكومية وشركات القطاع الخاص، مشيرًا إلى أنّ "نساند" تتصدر المشهد اليوم لتصبح أداة لخلق فرص العمل للشباب، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في المملكة.