منتدى القصيم للطاقة يستشرف المستقبل ويعالج التحديات

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مساء أمس، منتدى الطاقة المتجددة بمركز الملك عبدالله الحضاري بمحافظة البكيرية الذي يستمر ثلاثة أيام، بحضور مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبدالله المشاري آل سعود، والأمير متعب بن فيصل الفرحان، ومحافظ البكيرية صالح الخليفة، وعدد من المهتمين والباحثين والمتخصصين في المجال. ودشن أمير المنطقة المعرض المصاحب فور وصوله للمنتدى الذي جاء بعنوان تحت شعار «الطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030» بمشاركة 32 جهة حكومية وخاصة متخصصة بالطاقة تستعرض أنواع مختلفة من الطاقة المتعددة. مواكبة رؤية 2030 أشار أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل إلى أن منتدى الطاقة المتجددة يكشف العديد من التحديات القادمة في هذا العصر التي تحتم استغلال كافة القدرات والطاقات لبناء ورفعة الوطن، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يأتي وفق رؤية 2030 التي أكدت أهمية البحث المتواصل وتعزيز بدائل الطاقة المتجددة. وأضاف أن «مثل هذه الملتقيات العلمية توقد شمعة نافعة للوطن عبر دعوتها للمتخصصين من العلماء وتقديم خبراتهم لبناء العقول والأوطان وتعزيز كل نهضة متجددة»، مقدما شكره للقائمين على المنتدى. التخطيط للمستقبل أكد عضو اللجنة المنظمة للمنتدى حمد اللحيدان خلال كلمة له، أن المنتدى يركز على أحدث التطورات العالمية في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن التنوع التي تمتاز به الطاقة يعكس مدى الرغبة الجادة للاستفادة منها وبذل الاستثمارات، وأهمية مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني ومستقبل الطاقة ومرحلة ما بعد النفط. عقب ذلك، انطلقت الندوة الرئيسية لمساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبدالله المشاري، والذي بين من خلالها أن تطور الطاقة المتعددة في العالم ينعكس من خلال العديد من البوابات الرقمية الإلكترونية التي رسمت تطور العديد من أنماط الطاقة وجعلتها أكثر سرعة وسهولة في التعامل، مشيراً إلى أهمية مواكبة هذه التطورات الهائلة من خلال صناعة منصات رقمية وطنية، وأن تلك المنصات ستكون مرتبطة بتطوير أي منظومة تقنية في المعلومات التي وصلت حالياً لتصبح منظومات متكاملة تتحدث مع العملاء من خلال أنظمة أخرى متعددة. وأبان أن تقنيات الطاقة بمفهومها الجديد ستكون مرتبطة بثلاث نقاط رئيسية وهي التوزيع والتوليد والفلترة، ومن الضروري أن يكون لدينا مثل هذه المنصات لننافس العالم من خلالها، مشيراً إلى أن الأشياء المرتبطة بالتقنية التي تستقبل وترسل المعلومات سترتفع عام 2020 من 20 مليارا إلى 70 مليارا، وستصبح منظومة الحياة منظومة تقنية بالكامل.

مشاركة :