20 خبيرا يناقشون جذور الفوضى

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أربع جلسات متزامنة تمحورت حول بحث جذور الفوضى وأسبابها ومظاهرها ونتائجها، واتخذت الجلسات عناوينها من الأسباب المختلفة للفوضى «الفقر والتفاوت والبطالة» و «اختلال العمل السياسي» و «التدخلات الخارجية» و «التطرف والإرهاب». وشارك في الجلسات 20 خبيراً من أرجاء الوطن العربي. اختلال آليات العمل السياسي عُقدت جلسة بعنوان «اختلال آليات العمل السياسي»، أدارها الدكتور عمرو الشوبكي، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تناولت العوامل السياسية وتقصير المؤسسات المعنية في التعبير عن المطالب الشعبية وضعف المشاركة العامة فيها. وتحدث خلال الجلسة كل من أستاذة العلوم السياسية والمديرة السابقة لمعهد العلوم السياسية في جامعة القدّيس يوسف في لبنان الدكتورة فاديا كيوان، ونائب رئيس جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العراق المفكر الدكتور عبدالحسين شعبان، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة البحرين الدكتور باقر النجّار، وأستاذ معهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر الدكتور عمّار جفّال، وأستاذة الحضارة العربية والإسلامية في المعهد العالي للعلوم الإنسانية في جامعة تونس المنار الباحثة الدكتورة ناجية الوريمي. وانتقدت الدكتورة الوريمي ضعف مفهوم «المواطنة»، لافتة إلى أن الواقع العربي يشهد اليوم أكثر من أي وقت مضى، تحولات وتطورات مُربِكة، تُطرح على المثقّفين والخبراء وصُنّاع القرار تتطلب مقاربات واعية بضرورة الوقوف على مختلف العوامل والأوضاع التي جعلت طريق النهوض العربي متتالي العقبات. التدخلات الخارجية تناولت جلسة «التدخلات الخارجية» التي أدارها عضو مجلس تحرير جريدة «الشروق» المصرية جميل مطر، الدور التركي والإيراني في النزاعات العربية من خلال سعيهما للتدخل في الشؤون الداخلية العربية، فضلاً عن دور الكيان الصهيوني في استغلال وضع المنطقة من خلال توسيع دائرة الاستيطان والسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. جلسة «الفقر والتفاوت والبطالة»، ناقشت الجلسة الأسباب الاقتصادية التي تخلق البيئة المؤاتية للفوضى والاضطراب وقضايا الفقر والحرمان النسبي والبطالة . أما جلسة «التطرف والإرهاب»، فناقشت موضوع التطرف والإرهاب، والعوامل التي أدت إلى ظهورهما وانتشارهما وتداعياتهما الاجتماعية والأمنية والسياسية.

مشاركة :