أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن معظم القادة العرب سيحضرون «قمة الدمام» الأحد المقبل، ولن يتغيب عنها سوى المريض أو غير القادر على تحمّل أعباء السفر: «لأنها تعقد في دولة عربية ذات أهمية كبيرة». وقال أبوالغيط في حوار مع «الحياة»، إن القمة ستبعث بـ«إشارات واضحة» إلى إيران، تتعلق بتزويدها الحوثيين صواريخ باليستية أطلقت على الأراضي السعودية أخيراً، ومطالبة المجتمع الدولي بتعديل الاتفاق النووي. وأكد أن الملف القطري «غير مطروح على جدول أعمال القمة»، قائلاً إنه «ملف على الجانب». وفي ما يتعلق بحضور الدوحة القمة، قال: «طلب مني الإخوة في السعودية توجيه دعوة إلى دولة قطر وأميرها لحضور القمة، وتم ذلك من جانبي. أما المقعد السوري، فسيحمل علم سورية، من دون تمثيل، كما في القمم السابقة منذ عام 2012». وأشاد بـ«حركة التغيير التي تشهدها المملكة العربية السعودية»، ووصفها بأنها «إيجابية للغاية»، وتمنى النجاح للمملكة وللقادة السعوديين في هذا الصدد. واستبعد الأمين العام التوصّل إلى حل للقضية اليمنية، وقال: «لا يبدو لي أن ملف اليمن على وشك تحقيق انفراج سياسي». وبالنسبة إلى ملف فلسطين، أكد أبوالغيط أنه «سيكون للقمة موقف من سلطة الاحتلال وتصرفاتها تجاه الفلسطينيين في غزة». ورداً على سؤال عن الاتهامات الدولية لنظام بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في دوما أخيراً، أشار إلى أن «هناك قرارات دائماً ما تدرجها القمم العربية بشجب استخدام الكيماوي ضد الشعب السوري».
مشاركة :