فيما يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا رداً على الهجوم الكيمياوي الذي استهدف #دوما السبت الماضي والذي راح ضحيته عشرات المدنيين، أعلن الجيش الروسي، الخميس، أن الوضع في #الغوطة الشرقية في سوريا أصبح مستقراً تماماً بالتزامن مع خروج آخر مقاتلي فصائل المعارضة من دوما، مشيراً إلى أن روسيا أرسلت خبراء وأطباء إلى دوما للتأكد من مدى صحة الادعاءات التي تقول إن المنطقة قد تعرضت لهجوم كيمياوي.قائد جيش الإسلام يغادر وتسليم للأسلحة من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن قائد فصيل #جيش_الإسلام عصام #بويضاني غادر الغوطة الشرقية، الأربعاء، وسلم مقاتلوه كافة أسلحتهم الثقيلة، بموجب اتفاق إجلاء من مدينة دوما أعلنت عنه دمشق سابقاً. وقال مدير المرصد إن "معظم قيادات جيش الإسلام، وبينهم عصام بويضاني، من الصف الأول غادروا دوما فجر الأربعاء، ووصلوا إلى الشمال السوري مساء"، مشيراً إلى أن مقاتلي الفصيل المعارض "سلموا كافة أسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية الأربعاء أيضاً". الشرطة الروسية تمسك أمن دوما فيما ذكرت وكالات أنباء روسية، نقلاً عن مسؤول عسكري روسي قوله إن قوات النظام السوري سيطرت بالكامل على مدينة دوما آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية خارج دمشق. ونقلت عن الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس مركز السلام والمصالحة الروسي في سوريا قوله "يؤذن رفع علم الدولة على مبنى في مدينة دوما بالسيطرة على هذا الموقع، وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل". إلى ذلك، أفادت وكالة الإعلام الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في مدينة دوما السورية الخميس، من أجل "ضمان القانون والنظام فيها".
مشاركة :