أعلن المتحدث باسم المدعية العامة في لوس أنجلس جاكي لايسي أنها ستنظر في الاتهامات التي وجهت إلى الممثل الأمريكي كيفين سبايسي، بارتكاب "سلوكيات جنسية غير ملائمة". وتسببت هذه الاتهامات بضربة قاسمة لمسيرة سبايسي السينمائية والمسرحية حيث أوقف تعاقده مع "نتفليكس" وألغيت مشاركته في فيلم "آل ذي ماني إن ذي وورلد". تنظر المدعية العامة في لوس أنجلس جاكي لايسي بملف اتهامات موجهة للممثل الأمريكي كيفن سبايسي بارتكاب سلوكيات جنسية غير ملائمة، على ما أعلن المتحدث باسمها. وقال غريغ ريسلينغ "تلقى مكتبنا ملفا يتعلق بكيفن سبايسي من جانب قائد الشرطة في مقاطعة لوس أنجلس يوم الخامس من نيسان/أبريل"، رافضا تقديم أي إيضاحات أخرى بشأن طبيعة الاتهامات. وأشار موقع "تي إم زي" المتخصص في أخبار المشاهير إلى أن الملف لن يفضي إلى ملاحقات لأنه يتناول أحداثا "حصلت في التسعينات وسقطت بمرور الزمن". غير أن اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي طالت النجم السابق لمسلسل "هاوس أوف كاردز" تُدرس حاليا في لندن وجزيرة نانتوكيت قرب بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة حيث يؤكد شاب أن الممثل اعتدى عليه جنسيا. وإثر عشرات الاتهامات، أوقفت "نتفليكس" تعاقدها مع الممثل الأمريكي، الحائز على جائزتي أوسكار، وأنهت بذلك مشاركته في دور البطولة في "هاوس اوف كاردز". كما ألغيت مشاهده بالكامل من آخر أعمال ريدلي سكوت "آل ذي ماني إن ذي وورلد" واستبدل على عجلة بكريستوفر بلامر. وقد وجهت هذه الاتهامات ضربة قاصمة لمسيرة كيفن سبايسي السينمائية والمسرحية. ولفت ريسلينغ إلى أن الملفات المفتوحة بشأن هارفي واينستين المنتج الهوليوودي النافذ المتهم بالاعتداء الجنسي على حوالي مئة امرأة، أو على الممثل ستيفن سيغال "لا تزال قيد الدرس". فرانس24/أ ف ب نشرت في : 12/04/2018
مشاركة :