أوضح أنيل كومارسينغ جايان وزير السياحة بموريشيوس الذي يزور السعودية حاليا، أن مباحثاته مع المسؤولين السعوديين ركّزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات الاقتصادية مثل التجارة والاستثمار والسياحة.وقال جايان لـ«الشرق الأوسط»: «السفر والسياحة نشاط اقتصادي مهم ويسهم بشكل مباشر في 13.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لموريشيوس».ولفت إلى أن وفداً من 10 شركات سياحة وضيافة من موريشيوس يوجد في السعودية حالياً للقاء وكالات السفر الرئيسية وشركات السياحة من أجل استكشاف إمكانات السياحة في هذه السوق والترويج لموريشيوس وجهة سياحية.وعن العلاقات بين السعودية وموريشيوس على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، قال جايان: «يتأثر توجه موريشيوس تجاه البلدان الأخرى بموقعها ومواردها والسياسة الداخلية والضرورات الاقتصادية، ولذلك سعت الدولتان من خلال الحوار والمشاورات الوثيقة لترويج علاقات اقتصادية أكثر سلاسة والتعاون في مجالات اقتصادية مثل التجارة والاستثمار والسياحة».وأضاف أن موريشيوس استقبلت 1425 سائحاً سعودياً منذ يناير (كانون الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017، بزيادة 62.5 في المائة، مقارنة بعدد السعوديين الذين زاروا الجزيرة عام 2016.وذكر أن بلاده جزيرة استوائية تمتلك مجموعة واسعة من المعالم الطبيعية والاصطناعية، وتتمتع بمناخ استوائي ومياه بحر صافية ودافئة وشواطئ جذابة، لافتاً إلى أن بلاده حصلت مؤخرا على مقصد شهر العسل الرائد في العالم في حفل توزيع جوائز السفر العالمية عام 2017.وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت قرب مباشرة القنصلية العامة أعمالها في بورت لويس بموريشيوس.وقال السفير أسامة نقلي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، إن ذلك يأتي انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط السعودية بموريشيوس، والرغبة المشتركة في تعزيزها في كثير من المجالات، مشيراً إلى تطلع السعودية إلى أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز علاقات بين البلدين في جميع المجالات.
مشاركة :