لندن - كشفت أجهزة قصر كنسينغتون الثلاثاء أن قائمة المدعوين الى زفاف الأمير هاري بالممثلة الأميركية ميغن ماركل، تخلو من المسؤولين السياسيين ما يستبعد بحسب وسائل الإعلام حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب للمراسم. وجاء في بيان صادر عن القصر "تقرر أنه لا داعي لقائمة مدعوين رسمية تتضمن قادة سياسيين، بريطانيين واجانب، في إطار زفاف الأمير هاري والسيدة ماركل". وبما أن الأمير هاري هو الخامس في ترتيب خلافة العرش بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه وليام وولدي هذا الأخير، فإن حفل زفافه لن يكتسي صفة دبلوماسية بارزة، كما كانت الحال عند زواج شقيقه الأمير وليام بكايت ميدلتون سنة 2011. وقد دعي إلى تلك المناسبة رئيس الوزراء في ذاك الحين ديفيد كامرون وعدة أفراد من الحكومة البريطانية، فضلا عن قادة بلدان الكومنولث. وقال مصدر رسمي باسم القصر إن قائمة المدعوين ستضم فقط أشخاصا لهم علاقة مباشرة مع أحد الثنائي أو كلاهما. وذكرت صحيفة تلغراف ووسائل إعلام بريطانية أخرى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما لم تتم دعوتهما. ورفض المتحدث باسم القصر التعقيب. وكانت هناك بعض التكهنات بأنه ربما توجه الدعوة لأسرة أوباما بسبب علاقة الرئيس السابق الشخصية بالأمير هاري لكن دعوة أسرة أوباما وعدم دعوة أسرة ترامب كان سيصبح مصدر حرج دبلوماسي. ورغم أن الأسرة المالكة تنأى بنفسها عن السياسة فإن دستور بريطانيا يعني أنه على أفرادها التشاور سرا مع الحكومة لضمان توافق أفعالهم العلنية مع السياسة الخارجية. ودعي نحو 2640 شخصا إلى حديقة قصر ويندسور لحضور وصول العروسين ومن ثم انطلاقهما بعد مراسم الزفاف في عربة تجرها جياد. ومن هؤلاء المدعوين، 1200 شخص "من عامة الشعب" من أعمار وخلفيات مختلفة يأتون من أنحاء البلاد كلها، فضلا عن 200 عضو من جمعيات خيرية ونحو 100 تلميذ من المدارس المجاورة لويندسور و530 عاملا في القصر الملكي. وطلب هاري وميغن من الأشخاص الراغبين في تقديم هدية زفاف لهم التبرّع لجمعية خيرية.
مشاركة :