كشفت مباحث الجيزة عن هوية أشلاء سيدة وأجزاء من "قدم" عثر عليها بمقلب قمامة ببولاق الدكرور، حيث تبين أنها تاجرة لحوم سودانية وتقيم بالقاهرة منذ فترة.وأسفرت التحريات التي أجراها فريق بحث يترأسه العميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعميد طارق حمزة، مفتش المباحث، برئاسة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، عن التوصل إلى هوية الجناة وتم ضبطهم وتجرى الآن مناقشتهم حول الدافع وراء ارتكاب الجريمة وصلتهم بالمجني عليها.تجري نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول، تحقيقات موسعة في العثور على جزء من قدم آدمية بجوار مقلب قمامة بمنطقة المنيب، ومدى صلتها بالأشلاء الآدمية التي عثر عليها منذ يومين بمنطقة بولاق الدكرور.كانت التحقيقات الأولية التي تجرى برئاسة المستشار محمد خالد، رئيس نيابة الحوادث، كشفت أن أحد المارة بمنطقة المنيب شاهد "شنطة" بلاستيك تظهر منها أصابع بشرية ملقاة بالقرب من مقلب قمامة بمنطقة المنيب، فتم إبلاغ قسم شرطة الجيزة وانتقلت قوات الأمن وتبين من فحص البحث الجنائي بقيادة العميد طارق حمزة، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، أن الشنطة البلاستيكية تحتوي على "مشط قدم" مقطوع يتضمن الأصابع فقط وليس القدم بأكملها، فتم نقلها بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية إلى مشرحة زينهم لإجراء عملية التشريح اللازمة وأخذ عينة DNA منها لمضاهاتها بعينة الحامض النووي المأخوذة من رأس السيدة الذي عثر عليه بمقلب قمامة بكفر طهرمس ببولاق الدكرور، وذلك بعدما كشفت مناظرة محمد عمر، وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة، أن الأشلاء المعثور عليها ببولاق الدكرور عبارة عن رأس سيدة وجزء من الظهر.وطالبت النيابة الطبيب الشرعي بتقرير حول مدى تطابق العينتين، حيث رجحت التحريات الأولية أن الأجزاء يحتمل أن تكون لذات الجثة.وشكل اللواء عصام سعد، مدير أمن الجيزة، فريق بحث للكشف عن هوية القتيلة وكشف لغز الجريمة وهوية الجاني والدافع وراء ارتكابه الواقعة، وتولى ضباط قسمي شرطة الجيزة برئاسة المقدم مصطفى كمال، رئيس المباحث، وبولاق الدكرور برئاسة المقدم محمد الجوهري، رئيس المباحث، مناقشة عدد من المارة وسكان المنطقتين وفحص كاميرات المراقبة في محيط العثور على الأشلاء لحل لغز الجريمة.