بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر ارتباط قيصر الفن العربي، المطرب العراقي كاظم الساهر، بفتاة تونسية، واللغط الذي دار حول حقيقة ارتباطه الرسمي بشخصية من خارج الوسط الفني، الذي حسمه القيصر لاحقا بإعلانه رسميا صحة الخبر، أثناء حفل غنائي أحياه في أميركا، عاد عالم الفن لينشغل بجديد الفنان، ويكشف الستار هذه المرة، ليس عن بعض أوجه حياته الشخصية التي طالما اجتذبت متابعيه في الوطن العربي، وإنما عن نشاطاته المهنية وجديده الفني، وذلك بعد إعلان شركة «إيمار الشام» أول من أمس،عن إطلاق شارة مسلسل «الواق واق» بصوت القيصر كاظم الساهر، حصريًا عبر إحدى التطبيقات العربية الشهيرة. أغنية «الواق واق»، التي تحمل اليوم اسم المسلسل السوري الذي قام الساهر بأداء شارته، جاءت تحت عنوان «نحنا ما بدنا شي»، التي كتب كلماتها الشاعرة سهام الشعشاع، ولحنها الموسيقار طاهر ماملي، في المقابل، تصدى لتأليف العمل الكوميدي الاجتماعي، الذي من المنتظر أن يعرض في شهر رمضان المبارك 2018، الدكتور ممدوح حمادة وأخرجه الليث حجو، أما البطولة فأوكلت لكوكبة من النجوم السوريين على غرار باسم ياخور، أحمد الأحمد،رشيد عساف، شكران مرتجى، محمد حداقي، ومرام علي، وغيرهم من الممثلين، وتدور أحداث المسلسل الذي تم تصويره بعدد من المدن التونسية حول مجموعة من النازحين السوريين الذين تتوه بهم السفينة، فتحطّ بهم الرحال في جزيرة «الواق واق» المهجورة التي يعيشون فيها سلسلة من المغامرات الشيقة. وبهذه التجربة الجديدة، يدخل قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، تجربته الثانية في ميدان غناء شارات الأعمال الدرامية العربية، بعد أن غاض غمار التجربة الأولى بنجاح بدا ساحقا عبر مسلسل «مدرسة الحب» الذي عرض في العام 2016، لمخرجه صفوان مصطفى نعمو والكاتبين نور شيشكلي ومازن طه وظهر فيه الفنان مغنيا وراويا ومكرسا لأبهى صور الرومانسية الحالمة التي اشتهر بها الفنان لدى جمهوره ومحبيه بعد أن بادر «الساهر» في بعض التصريحات الصحفية بالكشف عن سعادته بهذه التجربة الجديدة، «مشيراً إلى أنه استخدم فيه أحاسيسه ومشاعره بما يخدم رؤيته الشخصية للحب.» ولافتا إلى قيمة هذا الحضور الاستثنائي الذي يتناغم مع خيارات الفنان الإنسانية وميولاته العاطفية التي وصفها في إحدى اللقاءات الإعلامية بالقول«حضوري في المسلسل كراوٍ، ومن ثم مغنٍ وملحن، في الأغنية، شيء مثير، وبخاصة أن الأوجه الثلاثة تتحدث عن طبيعتي وطريقة تفكيري في أمور حياتية وإنسانية كبيرة كالحب».
مشاركة :