القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول اتفق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، على تكثيف التشاور والتنسيق من أجل الدفع بالحل السياسي في سوريا. جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ29، والمقرر عقدها الأحد المقبل بالمملكة، على مستوى القادة، حسب بيان للخارجية المصرية. واتفق الجانبان، وفق البيان، على "ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة من أجل الدفع بالحل السياسي، وبذل كل الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتخفيف وطأة معاناة الشعب السوري". واستعرض دي ميستورا تطورات الأوضاع بالأراضي السورية، في ضوء التصعيد الأخير الذي شهدته مدينة الغوطة الشرقية، وما أسفر عنه من تفاقم الأزمة الإنسانية. بدوره، أعرب شكري عن قلق بلاده البالغ حيال التصعيد الأخير وتأثيراته علي الشعب السوري، مؤكدًا حرص مصر على دعم الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي وإنجاح مهمته. وأشار إلى موقف مصر الثابت تجاه دعم جهود التسوية السياسية للأزمة السورية بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها. ويأتي اللقاء، وسط تسارع في وتيرة التطورات بشأن رد عسكري أمريكي محتمل على تنفيذ النظام السوري هجوما كيماويا السبت الماضي ضد مدنيين بسوريا. وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة كانت تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.