تواصل – متابعات: حصلت بعض وسائل الإعلام على وثيقةٍ تكشف حقيقة تهريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحار وطريق تسليمها وتسلمها، فاضحة كذب الحوثيين، وإنكارهم وجود تهريب صواريخ وأسلحة من إيران، وزعمهم الدائم أن الصواريخ التي يرسلونها على المواقع المدنية السعودية هي من صناعاتهم المحلية التي يدعون تطويرها داخلياً. وبحسب ‘‘الوطن‘‘ فالوثيقة هي خطاب سري رسمي موجه إلى ما يسمى رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيى الحاكم، من قيادة وحدة القوة الصاروخية والتصنيع الحربي نصها: «تهديكم وحدة القوة الصاروخية والتصنيع الحربي أطيب تحياتها وتشعركم بتسلم المجاهدين للشحنة المتعثرة في البحر بعون الله وتوفيقه حيث تم تفريغها ونقلها على القوارب إلى النقطة (أ) بحسب الخطة المرسومة؛ ومن ثم نقلها إلى النقطة (ب) في مدينة الحديدة، وهي الآن موجودة في مدينة الحديدة بانتظار التوجيهات لتسليمها للمعنيين» وتقبلوا تحياتنا. وأشارت مصادر إلى أن من يتزعم ترتيب أعمال هذه المجموعات هو وزير الدولة فيما يسمى حكومة الإنقاذ في صنعاء فارس مناع المعروف عالمياً بتهريب الأسلحة، ومدرج اسمه على قائمة مهربي الأسلحة بمجلس الأمن. وأضاف المصدر التهريب يتم من خلال إرسال قطع متفرقة يتم تركيبها بالداخل عن طريق خبراء إيرانيين وحزب الله، وهناك حلقة تواصل بين المهربين في البحار والمستلمين في الأراضي اليمنية، مؤكداً أن عملية التهريب لا تزال قائمة رغم كل الإنكارات من جانب الحوثيين والإيرانيين. وأضافت المصادر، أن هذه الوثيقة جزء من وثائق أخرى متعددة وموجودة لدى المكتب السري بوحدة الصواريخ، مبيناً أن هناك تنسيقاً مع عدد من تجار الأسلحة المعروفين في اليمن والتابعين حالياً للحوثي، من الذين عليهم أحكام سابقة وكانوا في السجون، ولديهم خبرات في نقل الأسلحة عبر زوارق وتسلمها من الإيرانيين في مواقع معينة بالبحر. وقال المصدر يتم إيصالها عبر طرق وممرات يعرفونها من وقت سابق يمتد لخبرات سنوات طويلة، بحيث يتم إدخالها للحديدة ونقلها إلى الأماكن التي أعدت لاستقبالها.
مشاركة :