وقعت السعودية وإسبانيا، اليوم الخميس، اتفاقيات للتعاون العسكري والتقني. وأجرى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان محادثات مع العاهل الاسباني الملك فيليبي السادس، اليوم، خلال زيارة رسمية الى البلاد تتزامن مع مفاوضات لبيع السعودية سفنا حربية اسبانية. واستقبل الملك الامير محمد بن سلمان الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع ويشرف على السياسة الاقتصادية في المملكة الغنية بالنفط، في قصر زارزويلا على مشارف مدريد قبل مأدبة غداء اقيمت على شرف الامير الشاب. ومن المنتظر ان يوقع الامير على خمس مذكرات تفاهم في مجالات الثقافة والعلوم والتوظيف والنقل الجوي والدفاع عند لقائه رئيس الوزراء ماريانو راخوي في وقت لاحق الخميس. وكان ولي العهد السعودي وصل الى اسبانيا في وقت متأخر الاربعاء قادما من فرنسا التي زارها لمدة ثلاثة ايام، وبعد جولة لاسابيع شملت مصر والولايات المتحدة وبريطانيا وشهدت التوقيع على اتفاقيات بملايين الدولارات. وإسبانيا هي المحطة الاخيرة في جولة الامير محمد بن سلمان. وذكرت صحيفة «إل باييس» الإسبانية أن الزيارة سيتخللها التوقيع على عقد بقيمة ملياري يورو (2,5 مليار دولار) تشتري بموجبه الرياض خمسة طرادات من شركة نافانتيا الاسبانية.وتعلّق أحواض بناء السفن الإسبانية، التي تعاني من عجز مالي كبير، آمالا كبيرة على صفقة الطرادات الخمسة. وتقيم اسبانيا والسعودية علاقات وثيقة بدفع من الملك خوان كارلوس والد الملك الحالي والذي حكم البلاد من 1975 الى 2014. وكان صديقا للملك السعودي الراحل فهد ويبقى اليوم مقربا من أخيه الملك سلمان.
مشاركة :