قامت مجموعة من فريق الجانب الآمن بزيارة ميدانية لجمهورية جيبوتي الإسلامية ضمن فريق جمعية الرحمة العالمية المكونة من عدد من الوفود في كل من السعودية الكويت وعمان وذلك للوقوف على كارثة المجاعة التي ساهمت في إنعدام الأمن الغذائي والجفاف في ارتفاع كبير لمعدل سوء التغذية بين السكان وخاصة الأطفال بحسب التقارير الدولية التي أشارت إلى معاناة الآلاف من السكان من سوء التغذية الحاد.وقالت رئيسة الفريق الأستاذة رحاب الدوسري بأن الزيارة تهدف إلى تعزيز امكانيات العضو الذي ينتسب للفريق وهو الوقوف على الحدث عن قرب ومتابعة آلية إدارة الكوارث الطبيعية بمختلف مناطق العالم ،حيث شملت الزيارة مجمع الرحمة العالمي الذي يعتبر مركزا ثقافيا نموذجيا يحتوي على دار للأيتام ومدراس بمختلف مراحلها الدراسية كذلك على مستشفى الرحمة الذي يخدم سكان جيبوتي بشكل كامل كما قام الوفد بزيارة لقرية مؤمنة 1 ومؤمنة 2 والتي تعتبر كنموذج حي التي تفتقر الى كل مقومات الحياة الإنسانية بهدف إنقاذ حياة عشرات آلاف الأطفال والنساء والمسنين، الذين يواجهون خطر الموت، جراء سوء التغذية الحاد والمزمن الذي يعانون منه وتم توزيع المساعدات التي تبرع بها أهل الخير وشملت بعض المواد الغذائية الرئيسية وتوزيع الملابس والهدايا على الأطفال. وأشارت الدرسري بأن مثل هذه الزيارات مسؤولية المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته، وكافة القوى الحية فيه للوقوف إلى بجانبهم ومد يد العون لهم واختتمت حديثها قائلة:" يسعى فريق الجانب الآمن أن يضع خطة إستراتجية في المشاركة لبناء الإنسان الجيبوتي خلال الأشهر القادمة بإذن الله وأن تكون هناك زيارات منتظمة من أجل جيبوتي ".وثمنت الدوسري الجهات الداعمة من جميع أفراد المجتمع وذلك خلال فريقي بيبي سيف سايد الذي ساهم بغرس ابتسامة في الطفل الجيبوتي بتقديم اساور صنعها اطفال أعضاء الفريق كذلك توزيع الحلويات عليهم.
مشاركة :