افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل المعرض التوعوي لحملة وقاء سلامة بلا وباء للوقاية من مرض الجرب، وذلك بحضور عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، وعميد كلية التمريض الدكتور أيمن جوهرجي، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور أيمن الصائغ، وذلك بسوق الضيافة بمكة المكرمة. وثمّن الدكتور "بافيل" الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للعملية التعليمية والوسائل البحثية والأكاديمية لجامعة أم القرى مما ساهم في توفير بيئة جاذبة للعلم والتعلم بمقر الجامعة الرئيس وفروعها بمحافظات الجموم والليث وأضم والقنفذة، منوهًا بدعم وتوجيهات وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة والتي تتوافق خطط التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وبيّن مدير جامعة أم القرى أن ما يتم تقديمه من برامج توعوية لمرض الجرب يأتي من دور الجامعة المجتمعي بما تمتلكه من إمكانات وكوادر بشرية تُساهم في تنمية مجتمعها من خلال البرامج النوعية والمختلفة التي تقدمها في شتى المجالات التي تتواءم مع سوق العمل والمتعلقة بالعلوم الطبية والهندسية والشرعية واللغة العربية وعلومها. وأشاد مدير الجامعة بالجهود التي قاموا بها طلاب وطالبات الجامعة وكل العاملين على الحملة التوعوية التي تقدمها الجامعة للمجتمع المحيط بها، والهادفة إلى تثقيفهم للوقاية من مرض الجرب، مؤكدًا أن البرامج التوعوية والتثقيفية لها دور مهم في مكافحة الأمراض المعدية، متمنيًا التوفيق والنجاح لكل العاملين على هذه الحملة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات . وثمّن عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي بن محمد الشاعري بدوره، دعم وتوجيهات مدير الجامعة، للبرامج التوعوية التي قدمها المعهد بالتعاون مع الكليات الطبية للوقاية من مرض الجرب، مشيرًا إلى أن الهدف من الحملة زيادة الوعي لدى المصابين بمرض الجرب وتقديم البرامج الإرشادية للاستشفاء منه، وبث روح الطمأنينة لدى المجتمع بحقائق المرض التي لا تستدعي الذعر، ومساعدة المسؤولين في وزارة الصحة العاملين على مكافحة انتشار المرض بفعاليات تُساهم في زيادة الوعي بالمرض لتعزيز جهود الوقاية منه، والقيام بدور الجامعة في خدمة المجتمع. وأوضح عميد كلية التمريض والمشرف على وحدة التدريب والتعليم الطبي المستمر الدكتور أيمن جوهرجي بدوره أن الهدف من المعرض للتعريف بمرض الجرب وتاريخه ومسبباته وطرق انتقاله وأعراضه، لافتًا إلى أنه يتم تشخيص الحالات التي تزور المعرض أكلنيكيًا ومخبرياً، وتقديم برامج توعوية للمصابين بطرق العلاج وتحويلهم إلى المراكز الصحية، مشيرًا إلى أنه خُصص ركن للأطفال يحتوي على شخصيات كرتونية وألعاب تقدم برامج توعوية للمرض من أجل الوقاية منه.
مشاركة :