كونا- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، ان الكويت تحظى الان «بمسؤولية رئيسية في الملف الانساني» المتعلق بالأزمة السورية التي دخلت عامها السابع.وقال لوكوك لوكالة الانباء الكويتية أمس، انه بحث اثناء لقائه سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بشكل مفصل الازمات في المنطقة، وتقدم بالشكر على الدور الذي يؤديه سموه شخصيا، واحدث تغييرا ايجابيا كبيرا للمنكوبين في هذه الازمات.وتابع انه على الرغم من «الدعم المالي الذي تقدمه الامم المتحدة الى النازحين السوريين بقيمة 7.5 مليون دولار شهريا، فإنها بحاجة ماسة الى موارد اضافية لمواجهة الوضع الانساني المتردي هناك، ولاسيما في الغوطة الشرقية ومدينتي ادلب وعفرين».ولفت لوكوك الى ان الامم المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمر مانحين بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي في 24 من الجاري، في اطار جهود الامم المتحدة الرامية الى جمع مساعدات بقيمة 22.5 مليار دولار في العام الحالي لشعبي سورية واليمن.وأعرب عن امتنان الامم المتحدة لدولة الكويت لتقديمها مساعدات مالية لليمن أخيرا بقيمة 250 مليون دولار.وأوضح لوكوك «منذ عام مضى كنا نطعم مليون فرد في الشهر الواحد، والآن ارتفع العدد الى 7 ملايين، ولدينا خطة لإطعام 10 ملايين فرد في الشهر، الى جانب توفير الحماية والمياه وخدمات الصحة والصرف الصحي لهم».واكد ان الوضع الانساني في العراق آخذ في التحسن بعد هزيمة تنظيم «داعش»، محذرا في الوقت نفسه من ان نحو 3.5 مليون عراقي مازالوا دون مأوى، مشيرا الى ان الامم المتحدة طلبت مساعدات بقيمة 570 مليون دولار لسد احتياجاتهم.وأثنى المسؤول الاممي على نتائج مؤتمر الكويت لاعادة إعمار العراق في فبراير الماضي، واثمر تعهدات دولية بقيمة 30 مليار دولار.
مشاركة :