أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، على أهمية البدء من حيث انتهت المشاورات في الكويت، وتنفيذ ما اتفق عليه فيها، مع مراعاة أية تفاصيل متعلقة بتغير المستجدات والتوقيت، وفي إطار المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، والتأكيد على أن يتم سحب السلاح من الميليشيات، وأن تكون الدولة هي المالك الوحيد للسلاح فقط. وجدد المخلافي، الذي يترأس فريق الحكومة اليمنية في مشاورات السلام، لدى لقائه، أمس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، التأكيد على الرغبة الحقيقية للحكومة لتحقيق سلام حقيقي ينهي المعاناة التي تسبب فيها الانقلاب، ويعيد مؤسسات الدولة، معرباً عن استعداد الحكومة للتعاون وتيسير مهمة المبعوث الخاص إلى اليمن، وترتيب لقاءات له مع المكونات السياسية اليمنية كافة في المناطق المحررة، ومن الموجودين في الخارج. من جهته، أكد المبعوث الأممي أن الحل في اليمن بات بالغ الأهمية، لوقف معاناة الشعب اليمني ولأمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أهمية البناء على ما تحقق والالتزام بالعمل في إطار المرجعيات.