الفجيرة: بكر المحاسنة الشاعر الإماراتي أحمد الزرعوني وطأت قدماه الساحة الشعرية منذ ستة عشر عاماً، قدم الأمسيات في الكثير من المهرجانات والفعاليات المحلية والعربية، وشارك في العديد من المسابقات، حيث يملك سجلاً حافلاً بما يزيد على 150 قصيدة. يقول الزرعوني: في إجازتي بنهاية الأسبوع أتخلص من التعب والتوتر والإجهاد الذي أتعرض له خلال أيام العمل، لذلك أستغل الوقت كاملاً ما بين الترفيه والمرح مع العائلة ومجالسة أصدقاء الدراسة وإن كان للعائلة القسم الأكبر وغالباً يوم السبت أخصصه للمحاسبة الذهنية حيث ترتيب الأفكار والأوراق، وبعض الايام تكون للمشاركة في الأمسيات الشعرية والمهرجانات والفعاليات الوطنية والتراثية والثقافية التي تقام في مختلف أرجاء الدولة، كما أختار وقتاً مناسباً خلال العطلة لممارسة بعض الهوايات مثل كرة القدم ومتابعة المباريات مع عدد من الأصدقاء وعادة نمارس تلك الرياضات في البر. ويولي الزرعوني اهتماماً خاصاً لعائلته في نهاية الأسبوع، كعرفٍ تقليدي موروث، وذلك بأن نتجمع حول مائدة الغداء، يلتف حولها الصغير والكبير، بتناولنا أشهى المأكولات ويكون الطبق الرئيسي المفضل السمك المحلي المشوي «الكوفر» ثم نتأهب للخروج سوياً للتنزه في عدة أماكن نختارها سواء في الفجيرة التي تتميز بوجود متنزهات جميلة من شواطئ على الساحل والاستمتاع بجبالها الشامخة وبحرها الفريد ومعالمها التاريخية العريقة وأحياناًَ أخرى نشد الرحال إلى مدينة العين الساحرة لزيارة الأماكن السياحية والصحراوية ذات الرمال الناعمة الذهبية وهي الأكثر هدوءاً وألفة كما نحرص على أن نبتعد عن صخب المدن الأخرى، خاصة وأن الصغار والشباب في العائلة يرغبون بالصعود إلى جبل حفيت ثم القيام بجولة إلى حدائق الحيوانات هناك والاستمتاع بالخضرة في حديقة المبزرة لنعود بعدها إلى دبي مجددين حيويتنا، وطول هذه العطلة نتفرغ تماماً لنزهتنا وتجمعنا فلا علاقة لنا بمواقع التواصل الاجتماعي ولا بشاشات التلفاز أي نكون في انعزال تام عما حولنا طيلة 48 ساعة. أما في إجازة نهاية العام ونظراً لارتفاع درجات الحرارة تكون وجهتنا الخارجية إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.
مشاركة :