قال وزيرا خارجية اليونان ومقدونيا، أمس الخميس، إنه تم إحراز مزيد من التقدم، ولكن ليس كبيراً خلال المباحثات المكثفة الأخيرة التي تهدف للتوصل لحل للخلاف القديم بشأن اسم «مقدونيا».وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس، عقب مباحثاته مع نظيره المقدوني نيكولا ديمتروف «لقد تحركنا للأمام، كلما اقتربنا من التوصل لحل، كلما قل عدد القضايا العالقة، ولكنها القضايا الأكثر صعوبة».وقال ديمتروف، في بلدة اوخريد التاريخية في مقدونيا، إن الجانبين «لأول مرة ناقشا الإطار الزمني والخطوات التي يجب اتخاذها للتوصل لاتفاق، وكيفية تطبيقه». وأضاف «هذه كانت مباحثات بدون محاولات للتفوق في الذكاء وفي ضوء تفاهم متبادل. نسعى لتوحيد المواقف والتوصل لتركيبة فائزة». ويعد هذا اللقاء أحدث جهود حل النزاع، الذي اندلع بعد ظهور مقدونيا كدولة ذات سيادة عام 1991، وكانت مقدونيا في السابق جزءاً من يوغسلافيا سابقاً، وتتهم أثينا سكوبيه بسرقة الاسم من اسم إقليم تركي موجود في وقتنا الحالي واغتصاب تراثها الإغريقي. ويجرى الجانبان مباحثات بدون جدوى بإشراف الأمم المتحدة بشأن الاسم منذ عام 1995. (د ب ا)
مشاركة :