3426 تجربة إخلاء وهمي نفّذها الدفاع المدني في الإمارات العام الماضي

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ إجمالي تمارين الإخلاء التي نفذتها مراكز الدفاع المدني على مستوى الدولة خلال العام الماضي 2017 نحو 3426 تمريناً وهمياً بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة بالدولة بهدف رفع الجاهزية للتعامل مع مختلف الحوادث ومنها الحرائق، وذلك مقابل 1960 تجربة إخلاء وهمي نفذت خلال العام 2016. وقال اللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، إن القيادة العامة للدفاع المدني، بالتنسيق مع إداراتها الإقليمية، أعدت برنامجاً متكاملاً لخطط الإخلاء للعام الجاري، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المنفذة لعمليات الإخلاء، وفقاً لأحدث الممارسات العالمية، لتشمل القطاعات الحكومية والتجارية والصناعية والتعليم والصحة، إلى جانب القطاع السياحي، وذلك حسب المخاطر في مناطق اختصاص مراكز الدفاع المدني على امتداد الدولة. وأوضح اللواء المرزوقي في تصريح لـ «البيان» أن تنفيذ تمارين الإخلاء يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة للدفاع المدني، وفي إطار تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية، لضمان الاستعداد والجاهزية للتعامل مع الحوادث، وتعزيز الشراكة الناجحة مع فئات المجتمع ومؤسساته، وتأهيل العنصر البشري وتدريبه ورفع قدرته على مواجهة الطوارئ، بهدف تعزيز ورفع الكفاءة والجاهزية في مختلف المواقع، مشيراً إلى أن تمارين الإخلاء تهدف إلى قياس سرعة الاستجابة، ومدى استعداد الجهات المشاركة في عمليات الإخلاء للتعامل أثناء حالات الطوارئ، ومدى الالتزام باتباع إجراءات الوقاية والسلامة الخاصة بعمليات الإخلاء. وأكد قائد عام الدفاع المدني أن تمارين الإخلاء تتمثل في تنفيذ جميع القواعد المتبعة في حال نشوب حريق، بداية من الإبلاغ الفوري عن الحادث وإخلاء المبنى، والتوجه إلى نقطة التجمع، وحصر العدد للتأكد من عدم وجود أي مفقودين داخله، ومن ثم عملية وصول سيارات الدفاع المدني وفرق الطوارئ إلى المبنى، وتمشيطه بالكامل للتأكد من سلامة الأشخاص والقيام بالمساعدة والإنقاذ في حال وجود مصابين، والبدء بعملية الإطفاء. تعاون وأشاد اللواء المرزوقي بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة مع تمارين الإخلاء التي ينفذها الدفاع المدني، مؤكدا أن وزارة الداخلية ممثلة في القيادة العامة للدفاع المدني تحرص كل الحرص على ترسيخ معاني الوقاية والسلامة لكافة أفراد المجتمع .

مشاركة :