تنظم غدا السبت وكالة الزراعة والثروة البحرية «مهرجان التوت» المصاحب لفعاليات سوق المزارعين البحرينيين في اسبوعه العشرين بنسخته السادسة وذلك بمشاركة 18 مزارعا بحرينيا لعرض أصناف متعددة من التوت البحريني والصيني والاخضر، بهدف الترويج لأصناف التوت المحلية في إطار سياسة استثمارية وبيئية مندمجة، لتعزيز مكانتها بالسوق المحلي من خلال تطوير أساليب وتقنيات هذه الزراعة. تتضمن فاعليات المهرجان عرض معلومات وافية من قبل إدارة الثروة النباتية عن التوت وزراعته والطرق المثالية لإنتاجه وفوائده الصحية والغذائية وشرح آليات استعمال البذور المختارة للحفاظ على الإنتاج والغطاء النباتي والمحافظة على السلامة الصحية للمستهلك إلى جانب تذوق الأصناف المعروضة من قبل المستهلكين لاطلاعهم على حداثة ومذاق المنتج المحلي الذي يعد الأفضل نظرًا إلى جودته وحداثته. يعد الهدف من إقامة هذا المهرجان سنويا هو تسليط الضوء على الفاكهة البحرينية الموسمية، وخاصة ان موسم التوت ينتهي سريعا، ولذلك فإنه يمثل فرصة كبيرة لشراء التوت بأسعار تنافسية، هذا بالإضافة إلى ركن العصائر الذي يتم فيه مزج التوت مع مختلف الفواكه التي يحبها الكبار والصغار مثل الفراولة والرمان وغيرهما كما تم عرض شتلات التوت التي تصلح للزراعة المنزلية. فيما أعلنت وكالة الزراعة والثروة البحرية تنظيم ورش عمل يشارك فيها خبراء وباحثون لتطوير زراعة التوت المحلية وإيجاد آليات علمية لإدخال أصناف جديدة يمكن زراعتها بالمملكة من خلال تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي الزراعي، والبحث في سبل تطوير أساليب الإنتاج بما يصب في مصلحة المزارع البحريني في المقام الأول، لافتة إلى أن هناك العديد من الاهداف تسعى الوكالة لتحقيقها لصالح المزارع البحريني في القريب العاجل والتي من المؤمل ان تسهم في رفع الانتاج الزراعي في المملكة فضلا عن استهداف زيادة عدد المزارعين من خلال تشجيع الشباب على الاندماج في سوق العمل الزراعي للمساهمة في تحقيق الامن الغذائي للبلاد.