إحراق صور خامنئي.. ثورة المظلومين تتواصل

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر الشباب المنتفضون مشاعر غضبهم واشمئزازهم من نظام ولاية الفقيه الفاسد والقمعي بإحراق صور خامنئي البغيض وكتابة شعارات، بما في ذلك إضرام النار في لافتتين كبيرتين لخامنئي في مركز الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تبريز، المكان المحمي تماماً، وكذلك في مدينة ياسوج. وبالإضافة إلى المظاهرات الضخمة للمزارعين والمواطنين المنتفضين في أصفهان، شهدت مدن أخرى في البلاد احتجاجات من قبل الطبقات المحرومة والمقموعة. ولليوم الخامس والخمسين واصل المزارعون المنتفضون في أصفهان احتجاجهم بالتجمع في ساحة "خوراسكان"، ثم انطلقوا في مسيرة جابت شوارع المدينة، وكان المواطنون الإيرانيون في هذه التظاهرة الواسعة التي كان فيها حضور لافت للنساء والشباب يهتفون: "نستعيد حصتنا من المياه حتى ولو متنا، اتركوا سورية وفكروا في حالنا، نصر من الله وفتح قريب، الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب، المساواة والعدالة هذا هو طلب الشعب، يا روحاني الكذاب، أين نهر زاينده رد العائد لنا!". وأغلق الباعة وأصحاب المحلات في خوراسكان محلاتهم التجارية والتحقوا بالمتظاهرين تضامناً مع المزارعين، فيما كانت القوات القمعية ومنها قوات حرس مكافحة الشغب مشاة وراكبو دراجات نارية برفقة عربات الشرطة وسيارة رش المياه قد طوقت المتظاهرين منعاً لتوسع التظاهرات، وكان المواطنون قد أطلقوا صفير السخرية على قائد القوات القمعية الذي أراد تفريقهم وهتفوا: يا فرقة شرق أصفهان كوني على استعداد لكل معركة بلا هوادة، لا تهديد ولا إذلال يجدي نفعاً. واستمراراً للمسيرة اجتمعت مجموعة من المحتجين في مسجد الإمام علي و"كولزار"، وأطلقوا هتافات احتجاج ضد نواب مجلس الشورى للنظام وعناصر حكومية أخرى أرادوا مخادعتهم بإطلاق وعود كاذبة، وهتف المتظاهرون: هذا كذب، كذب، نموت ولا نقبل الذل، المزارع يموت ولا يقبل الذل. ومساء الأربعاء قامت القوات القمعية باقتحام مزارع زيبار (الواقع في طريق أصفهان - ورزنه) واعتقلت شاباً، فيما قام المواطنون بالتصدي لها وأحرقوا إطارات للسيارات وأغلقوا الطريق. واعترافاً بالوضع المتدهور الذي يعيشه المزارعون، فجر حسن كامران عضو مجلس شورى النظام عن أصفهان الحقيقة الصادمة: "منذ عقد من الزمن، حصة المزارع الأصفهاني من المياه قد سُلبت منه.. ونحن نكذب عليهم منذ 10 أعوام. فهؤلاء فقدوا ثقتهم بنا.. هذه المواجهات ستخلّف قتلى. في هذه المرة أصيب مزارع بالعمى... المصرف يستصدر حكماً للقبض على ذلك المزارع الذي لم يتمكن من تسديد قروضه من جهة، ومن جهة أخرى نعطي بدل الحنطة لهم متأخراً ولا نعوضهم عن الخسائر، ونسرق حصتهم من المياه.. من يقوم بالسرقة؟ وزارة الطاقة".

مشاركة :