المدينة - الوكالات A A كد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي، أن ركلة الجزاء المحتسبة ضد فريقه في مباراته الأربعاء، أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، مثيرة للجدل للغاية، وأن تقنية المقاطع المصورة «فيديو» المساعدة للحكام ستقدم معاونة كبيرة لكرة القدم. وفاز يوفنتوس في مباراة أمس على ملعب ريال مدريد بنتيجة 3 / 1، ولكنه ودع دوري أبطال أوروبا بسبب هذا الهدف القاتل الذي تلقاه في الثواني الأخيرة من اللقاء، بعد احتساب حكم المباراة ركلة جزاء لأصحاب الأرض. وقال أليجري في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب انتهاء اللقاء بدقائق معدودة: «تقنية الفيديو ليست موجودة وخسرنا، انتهى الأمر، إنها مشكلة اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، تقنية الفيديو مهمة للغاية ويمكنها أن تساعد في اتخاذ قرارات مهمة جدا». وتستخدم تقنية الفيديو المساعدة للحكام في الفصل في بعض اللعبات المثيرة للجدل، ولكن اليويفا لم يقرر بعد الاستعانة بها في البطولة الأوروبية الأشهر للفرق. وبعد أن سقط بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب بتورينو، كاد الفريق الإيطالي أن يصل بمباراة أمس في مدريد إلى الوقت الإضافي، ولكن الخطأ الذي ارتكبه المغربي المهدي بنعطية ضد لاعب ريال مدريد، لوكاس فاسكيز، حرمه من حظوظه في تحقيق إنجاز وعودة تاريخية. وتابع أليجري قائلا: «لم تكن ضربة جزاء واضحة، يمكننا أن نقول إنها في منطقة رمادية». وأوضح أليجري أنه يتفهم ردة فعل حارس مرمى فريقه جيانلويجي بوفون بعد احتساب ركلة الجزاء. ونال بوفون البطاقة الحمراء بسبب احتجاجه ضد حكم اللقاء، حيث لم يتمكن من الزود عن مرماه أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، الذي تصدى بنجاح لركلة الجزاء وعبر بفريقه إلى الدور قبل النهائي. واستطرد أليجري قائلا: «كان هناك ألم وغضب، لقد كانت لحظات ارتباك، جيجي (بوفون) صدرت منه ردة الفعل تلك ولكنه أمر مفهوم، لا أعرف إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة له في دوري الأبطال، ولكن ما حدث قد حدث، لقد كانت له ردة فعل إنسانية». ورغم ذلك، أشاد المدرب الإيطالي بالمباراة القوية التي قدمها لاعبوه، الذين طالبهم بأن يبقوا رؤوسهم مرفوعة فيما تبقى من الموسم الذي يسعون فيه لحسم لقبي الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا. وتابع أليجري قائلا: «البكاء الآن لن يفيد في شيء، إنها لحظة حزينة بالفعل، ولكن بدءا من الآن علينا أن نستمر في العمل بوضوح وقوة».
مشاركة :