ألمانيا لن تشارك في الضربة ضد الحكومة السورية لكنها تدعم حلفاءها

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بلادها «لن تنضم لأي ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية»، رداً على هجوم كيماوي مزعوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة، لكنها تدعم جهود الغرب الرامية لتأكيد أن استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول. وقالت ميركل بعد لقائها رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن في برلين «ألمانيا لن تشارك في أي تحرك عسكري». وأضافت «لكننا ندعم كل ما يتم القيام به لتأكيد أن استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول». وأضافت: يبدو «واضحاً أن النظام السوري لا يزال يملك مخزوناً من الأسلحة الكيمائية»، بعد الهجوم المفترض الذي اتهمت قوات النظام بشنه في دوما. وزادت: «علينا الآن أن نقر أنه من الواضح أن التدمير لم يكن تاماً» للأسلحة الكيماوية. إلى ذلك، قال مكتب ميركل إنها ناقشت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الهجوم بالغاز السام على دوما. وعبّرت ميركل عن قلقها من تراجع قدرة المجتمع الدولي على فرض الحظر على استخدام الأسلحة الكيماوية. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تتوقع التشاور معها قبل أن يشن أي من حلفائها الغربيين هجوماً على قوات الأسد، «لأن على الحلفاء أن يكونوا متحدين في هذا الأمر». وقال ماس للصحافيين في دبلن بعد اجتماع مع وزير خارجية إرلندا: «من المهم في الوقت نفسه مواصلة الضغط على روسيا... إذا أردنا القيام بهذا فإننا، نحن الشركاء الغربيين، لا يمكن أن يختلف نهجنا». وقال ماس: «علينا أن ننسق تحركاتنا، وإذا أقدمت دول على تحرك فردي معين فأتوقع منها التشاور مع الحكومة الألمانية».

مشاركة :