أطلَّ عدد من الخبراء والمنجمين مؤخرًا "ليحددوا" موعدًا جديدًا لنهاية الأرض في 23 أبريل الجاري!. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يقول أصحاب هذه النظرية إن الأرض على وشك الدمار، ففي يوم 23 إبريل، ستصطف الشمس والقمر والمشترى في كوكبة برج العذراء؛ ليظهر الكوكب الغامض "نيبيرو " في السماء، يليه بداية الحرب العالمية الثالثة، وصعود المسيح الدجال وسبع سنوات من المحنة. ويستدل هؤلاء ببعض الرموز التوراتية التي تشير إلى نهاية العالم في ذلك اليوم، غير أن وكالة ناسا أكدت مرارًا أن ما يسمى "نيبيرو"، أو "كوكب الموت" غير موجود على الإطلاق. إلا أن أصحاب نظرية نهاية الأرض يقولون إن الظاهرة السماوية القادمة ترتبط بأخرى ظهرت في نوفمبر الماضي. ورغم أن اصطفاف الشمس والقمر والمشترى ليس نادرًا، إذ يقال إنه يحدث كل 12 سنة، يزعم المؤمنون بهذه النظرية بأن محاذاة كوكبية أخرى، تمثل "أسد قبيلة يهوذا"، ستتسبب في دمار الأرض. ويدعم الباحث والمهتم بشئون الفلك "ديفيد ميد" هذا الادعاء، مؤكدًا أن هذه الظاهرة قد تؤدى إلى نهاية العالم.
مشاركة :