دون سابق موعد، ودون ترتيبات خاصة، وببساطة تامة، كان معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ يحضر لملعب الهلال في جامعة الملك سعود، ويتابع لقاء الحسم بين الهلال والفتح، وبعد صافرة النهاية نزل معاليه إلى أرضية الملعب، وصعد للمنصة المخصصة لتتويج البطل، وقدم الكأس لبطل الدوري السعودي للمحترفين فريق الهلال. معالي المستشار وضع رداء الرسمية جانباً، بقي منذ تسنمه المنصب قريباً من الأندية، يشاركها همومها، ويعمل على حل ديونها، وحلحلة مشاكلها، فهو رجل الدولة المؤتمن على رياضة الوطن، وقد كان في الموعد، وعند ثقة قيادة الوطن، ونجح في قيادة الرياضة والأندية إلى مرسى آمن طمأن به الجميع على حاضرها ومستقبلها، هذا فضلاً عن جملة القرارات والتوجيهات التي أثمرت عن نجاحات متتالية ومشاركة مجتمعية فاعلة لجميع أبناء الوطن الذين ثمنوا لمعاليه توجيهاته وقراراته. الشارع الرياضي بكافة أطيافه ثمن ما يقدمه معالي المستشار للرياضة السعودية، ووقوفه مع الجميع، ومشاركته الفاعلة في كافة الأنشطة، وحرصه على تحقيق أعلى درجات الكفاءة والدقة في جميع الأعمال والمناشط التي تنفذها الهيئة.