«مبخوت وعموري».. مخططا المهندس مهدي لإعادة أمجاد الإمارات!

  • 11/23/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يشكل المهاجم علي مبخوت وصانع الألعاب عمر عبدالرحمن قوة فنية داخل الملعب لمنتخب الإمارات، ويعتبران اثنان من أبرز وأهم أوراق مدرب المنتخب مهدي علي، والسلاح الذي يتسلح به المدرب الهادئ لمواجهة خصومه في البطولات التي يخوضها المنتخب تحت إشرافه، وكانت البداية الحقيقية للثنائي في "خليجي 21 "، حيث قادا منتخب بلادهما لتحقيق اللقب بعد أن تميزا بتشكيل ثنائي قوي أثمر عنه حصد لقب البطولة وحقق عمر عبدالرحمن أفضل لاعب بالبطولة، وقص عمر عبدالرحمن شريط أهدافه بالبطولات الخليجية حين أدرك التعادل أمام منتخب قطر في افتتاحية البطولة، قبل أن يصنع الهدف الثالث لمحمد أحمد فيما بدأ المهاجم علي مبخوت أهدافه في دورات الخليج بتسجيل الهدف الثاني وحصد عمر عبدالرحمن نجومية المباراة وفي الجولة الثانية أمام البحرين سجل علي مبخوت هدف التقدم للإمارات قبل أن يعزز ماجد حسين التقدم بالهدف الثاني وحصد مبخوت نجومية المباراة وفي المباراة النهائية قدم عمر عبدالرحمن واحدة من المباريات الذهبية بتاريخه الكروي وسجل هدفاً وحصد نجم النهائي ونجم البطولة وأعلن مولد نجمه في الكرة الإماراتية، وقبيل انطلاقة "خليجي 22 " برهن الهداف الصغير علي مبخوت قدرته على قيادة خط هجوم بلاده في الرياض حين سجل "سوبر هاتريك" على البحرين في لقاء ودي وبعد وصول بلاده إلى الرياض لم يتوان من التأكيد على أنه الهداف القادم للكرة الإماراتية حيث نجح في الجولة الثانية من تسجيل هدفين في مرمى الكويت بلقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما وعاد مبخوت في الجولة الثالثة ليؤكد تألقه ويسجل هدفين في مرمى العراق قاد بهما منتخب بلاده إلى نصف النهائي أمام منتخبنا الوطني اليوم الأحد. وعلى الرغم من عدم تسجيل عمر عبدالرحمن لأي هدف حتى الآن لكنه قدم واحدة من المباريات المميزة أمام العراق بتحركاته المستمرة ولمساته الحاسمة. ويدرك المدرب الإماراتي مهدي علي تأثيرهما القوي داخل التشكيلة الإماراتية وانسجامهما مع بعضهما طيلة اللقاءات التي خاضها منتخبهم ويخشى مهندس النجاح الإماراتي أن يفتقدهما خلال مجريات البطولة كون تعويضهما سيكون صعباً إلى جانب أنهما أصبحا من الأوراق الهامة للمنتخب الأبيض في جميع مشاركاتهم وتعول عليهما الكرة الإماراتية الكثير للمستقبل لاسيما وأنهما مازالا صغاراً في العمر فعلي مبخوت يكبر صانع اللعب بعام واحد حيث ولد الهداف الصغير في 1990 فيما ولد عمر عبدالرحمن في 1991 وهذه الثنائية لم تكن وليدة المنتخب الأول فقد تأسست منذ المنتخبات السنية للكرة الإماراتية وشاركا كثيراً في مناسبات قارية وعالمية سوياً كان آخرها المشاركة في أولمبياد لندن 2012 والتي غادرته الإمارات من دور المجموعات ويحمل الثنائي آمالاً وتطلعات جماهير الإمارات في خليجي 22 لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي إلا أن هذه الآمال تصطدم الأحد بمستضيف البطولة منتخبنا الوطني في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

مشاركة :