زار قائد القوات المشتركة الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز؛ مدينة ميدي المحرّرة بمحافظة حجة اليمنية، بعد وقتٍ من إعلان تحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية الايرانية، مشاركاً الجنود في أرض الميدان فرحتهم. وكان في استقبال الأمير "فهد"؛ لدى وصوله، اللواء الركن يحيى حسين صلاح؛ قائد المنطقة العسكرية الخامسة "الجانب اليمني"، وعدد من قادة الوحدات وضباط وصف وجنود المنطقة. وهنّأ الأمير "فهد"؛ الشعب اليمني وقيادته السياسية والعسكرية بمناسبة تحرير مدينة ميدي الساحلية الإستراتيجية من الميليشيات الحوثية المتمردة. وأشاد بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة وضباطها وجنودها الذين تحقّق على أيديهم هذا النصر، ومَن ساندهم من قوات التحالف. وأضاف: هذا النصر له ما بعده من الإنجازات، وأن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سيقف مع الشعب اليمني ويسانده حتى تندحر هذه العصابة الانقلابية وتعود الشرعية ويتحقّق الاستقرار لليمن وشعبه الشقيق. وخلال جولته في عدد من أحياء المدينة المحررة، تفقّد الأمير "فهد" المقاتلين المرابطين من قوات التحالف وقوات الجيش اليمني. من جانبه، رحب اللواء الركن يحيى صلاح؛ بالأمير، والوفد المرافق له، مثمّناً الجهود المبذولة والدعم اللامحدود الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية اليمنية والجيش الوطني في سبيل تحرير وتطهير اليمن من ميليشيا "الحوثي" الإيرانية. وكانت السلطة المحلية وقيادة المنطقة الخامسة وممثلون عن التحالف العربي قد أعلنوا مؤخراً تحرير مدينة ميدي التي تعد إحدى المدن المهمة والقريبة من الحدود السعودية، وهي في محافظة حجة وإقليم تهامة بالساحل اليمني.