غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول- قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن 112 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة بينهم إصابة "حرجة"، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه:" 112 إصابة بالرصاص الحي و استنشاق الغاز، من بينهم 10 من الطواقم الطبية شرق مدينة خانيونس، جنوبي القطاع". وسبق أن استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع، خيمة طبية مقامة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع. وطالبت الوزارة، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه، المنظمات الدولية باتخاذ موقف "حازم و واضح من استهداف الاحتلال الصهيوني للنقاط و الطواقم الطبية".ودعت تلك المنظّمات لـ"توفير الحماية الكاملة للنقاط و الطواقم الطبية و الاسعافية العاملة في الميدان شرق قطاع غزة".وصباح اليوم، توافد الآلاف من الفلسطينيين، باتجاه مخيمات العودة المقامة على طول السياج الأمني، للمشاركة بالجمعة الثالثة لمسيرات العودة وكسر الحصار. وأطلق ناشطون على هذه الجمعة اسم "جمعة رفع العلم"؛ حيث تُخصص لرفع آلاف الأعلام الفلسطينية، وحرق الأعلام الإسرائيلية، قرب السياج الحدودي. وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة. ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو/ أيار المقبل. ويقمع الجيش الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة الآلاف بالرصاص والاختناق بفعل الغاز المُدمع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :