أعلنت الحكومة البريطانية مواصلة التنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق الرد الدولي بشأن استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في سوريا. وقال بيان صدر عن الحكومة البريطانية بعد اجتماعها الطارىء مساء أمس الخميس لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي وقع في دوما بالغوطة السورية يوم السبت الماضي، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أكدت أن ذلك الاعتداء كان عملا بربريا مثيرا للصدمة، وتسبب في مقتل 75 شخصا، بمن فيهم أطفال، في أسوأ الطرق الوحشية. وأضاف البيان ان مجلس الوزراء اتفق على أن لدى نظام الأسد سجل حافل باستخدام الأسلحة الكيميائية، وأن من المرجح جدا أن النظام مسؤول عن الاعتداء يوم السبت الماضي. وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن “هذا الاعتداء يعتبر مثالا آخر على تآكل القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهذا مقلق لنا جميعا”. وأوضح البيان أنه وبعد مناقشات ساهم فيها كل من أعضاء مجلس الوزراء الحاضرين، اتفق مجلس الوزراء على ضرورة عدم السكوت عن استخدام أسلحة الدمار الشامل. كما اتفق مجلس الوزراء على الحاجة لاتخاذ إجراء لتخفيف المعاناة الإنسانية ولردع استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا من قبل نظام الأسد.