الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة: رصد لآراء بريطانيين عبر تويتر

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انقسام في آراء البريطانيين عبر مواقع التواصل إزاء مشاركة بلادهم في أي ضربة عسكرية محتملة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد وذلك في أعقاب أنباء عن هجوم كيمياوي في مدينة دوما السورية.البريطانيون يولون اهتماما للضربة العسكرية المحتملة ضد سوريامصدر الصورةGetty ImagesImage caption رؤساء الدول الثلاث الذين حاليا يناقشون توجيه ضربة عسكرية "موحدة" ضد قوات بشار الأسد. أولى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة اهتماما بالضربة العسكرية المحتملة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب أنباء عن هجوم كيمياوي على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق. وظهر اسم سوريا في أكثر من 630 ألف تغريدة بالإنجليزية على مدار 24 ساعة الماضية، كما ظهرت "سوريا" في قائمة أكثر الهاشتاغات والأسماء بالمملكة المتحدة صباح الجمعة. ويأتي ذلك بعد انتهاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من اجتماع عقدته الخميس مع وزرائها لمناقشة كيفية الرد على الهجوم الكيماوي المزعوم. وانقسمت آراء البريطانيين تجاه الضربة العسكرية المحتملة ومشاركة بلادهم بها، إذ عارض عدد منهم من جهة تدخل عسكري قد يزيد الطين بلة على حد وصفهم. ومن أكبر الأصوات التي تنادي بعدم التدخل عسكريا في سوريا زعيم المعارضة جيريمي كوربين، الذي حذر في تغريدة له من تداعيات شن ضربة عسكرية ضد سوريا. ومن جهة أخرى دعم مغردون مقيمون في بريطانيا توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. وكتب أحد المستخدمين: "بمجرد التهديد بضربة عسكرية ضد النظام السوري قلت حركة الطيران الحربي في سماء سوريا ما أعطى الفرصة للسوريين في إدلب ودرعا التجول بحرية بشوارع مدينتهم." بينما رأى آخرون أنه يجب على رئيسة الوزراء استشارة البرلمان البريطاني قبل القيام بعمل عسكري، كما حدث في عام 2013 إبان فترة رئاسة وزراء جورج كاميرون. وتسائل المغرد بول واتسن وهو ناشط يميني معروف ببريطانيا: "لماذا يجب على الحكومة استشارة البرلمان في القضايا التي تتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكنها لا تستشيره إزاء شن ضربة عسكرية ضد سوريا؟" بينما رأى المغرد "بن جودا" إنه عوضا عن ضرب مواقع عسكرية للنظام السوري يجب ملاحقة من يموله. وأشار آخرون إلى القيود التي وضعتها الحكومة البريطانية على أعداد الاجئين السوريين الذين قررت الحكومة استقبالهم، وإلى المفارقة بين ذلك وبين مناقشة الحكومة توجيه ضربة عسكرية لسوريا في أعقاب مقتل العشرات في هجوم يعتقد أنه كيميائي. وكتبت راتشيل ساخرة: يقولون "يجب أن نفعل شيئا تجاه ما يحدث في سوريا!"، ولكن هذا الشيء مستحيل أن يكون استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

مشاركة :