في مؤتمر صحفي هو الثالث له خلال شهر، أضاف أن السلطات البريطانية لا ترد على الأسئلة التي يوجهها لها المسؤولون الروس بخصوص القضية. وأفاد بأن رفض السلطات البريطانية طلب الجانب الروسي لقاء يوليا ابنة سكريبال، المواطنة الروسية، هو انتهاك لاتفاقية فيينا. وقال إنه لا يمكن التحقق من أن يوليا ترفض لقاء المسؤولين الروس. وأشار السفير الروسي إلى أنه بدأ ينظر للأمر باعتبار أن هناك مواطنين روس مخطوفين في بريطانيا، مشيرا لعدم وجود أي مقاطع مصورة، أو مقاطع صوتية لسيرغي وابنته بعد الواقعة، "وهو ما يجعل السؤال عما إذا كان كليهما على قيد الحياة أم لا أمراً مشروعا". وفي 4 مارس/آذار الماضي، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال وابنته، بغاز الأعصاب، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه. وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، صحة ما توصلت إليه لندن سابقاً من أن سكريبال وابنته تعرضا لعملية تسميم باستخدام غاز أعصاب. وبخصوص الحديث عن عملية عسكرية أمريكية بريطانية فرنسية محتملة في سوريا، قال ياكوفينكو إن "أي تدخل عسكري ضد الحكومة السورية (النظام) هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أنه "لا يوجد دليل ملموس على وقوع هجوم كيميائي في دوما، ولم يجد الخبراء الروس أي أثر على استخدام السلاح الكيميائي، ولم تستقبل المستشفيات في المنطقة مصابين بالسلاح الكيميائي". وتتسارع وتيرة التطورات بشأن عمل عسكري غربي محتمل ضد النظام السوري، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على دوما، آخر منطقة كانت تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.