أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن مُعجزة الإسراء والمعراج فيها دَلالةٌ عظيمةٌ على أهمية المسجِد الأقْصى بالنسبة للمسلمين الذي أصبح مسرَى نبيِّهم -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ومِعراجه إلى السماوات العُلا.وأوضح «الطيب» خلال لقائه ببرنامج «حديث شيخ الأزهر»، المُذاع على الفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن رحلة الإسراء ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» (سورة الإسراء: 1). وأشار الإمام الأكبر، إلى أن الإسراء رحلة عملية بأمر إلهي نفذها الرسول - صلى الله عليه وسلم -، حين أُمر بها، وأحدثت هذه المعجزة فتنة كاد يرتد فيها كثير من الناس عن الإسلام في ذلك الزمان، لأنهم تعجبوا من كيفية إسراء النبي ومعراجه في ليلة واحدة، رغم أن المسافة من مكة إلى القدس تستغرق أكثر من شهرٍ ذهابًا وإيابًا.
مشاركة :