31% الإنجاز في مشروع تطوير شارع الشيخ زايد والانتهاء في ديسمبر

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

هالة الخياط (أبوظبي) أعلنت بلدية مدينة أبوظبي، أنها أنجزت حتى الآن 31% من مشروع استكمال تطوير شارع الشيخ زايد بن سلطان، ويمتد من تقاطع الفلاح حتى تقاطع قصر البحر، على أن يتم الانتهاء من المشروع بشكل كامل في ديسمبر المقبل. وأكدت البلدية لـ «الاتحاد» أن مشروع تطوير نفق الشيخ زايد التي تقدر تكلفته بـ 108 مليون درهم في طور التنفيذ، وتم الانتهاء من أعمال التطوير في بعض التقاطعات السطحية على شارع الشيخ زايد وافتتاحها للجمهور، ومنها تقاطع قصر البحر وتقاطع مجمع الوزارات. وأفادت البلدية بأنه تم اعتماد دمج المشروع، ليتم تطوير شارع الشيخ زايد في حزمة واحدة تشمل التحسينات على التقاطعات السطحية وتعديل المنحدر، بحيث يشمل إضافة منحدر بمسربين إلى داخل النفق في اتجاه الخروج من أبوظبي ومسربين للخروج من النفق في اتجاه الدخول إلى المدينة، بدلاً من منحدر واحد في اتجاه الخروج. وأكدت البلدية أنه جارٍ حالياً التحضير لتصنيع الوحدات الخرسانية مسبقة الصب اللازمة لجدران وسقف المنحدر في مصنع الخرسانة الجاهزة، ومتوقع المباشرة بتركيب الجدران الخرسانية في الموقع نهاية شهر أبريل الجاري. وتسعى البلدية، من خلال نفق وشارع الشيخ زايد والأعمال التطويرية المستمرة، إلى تحقيق المزيد من سهولة الحركة المرورية، وفتح خيارات أكثر أمام عابري الشارع من السيارات، بالإضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية والتدفق المروري المتوافق مع الطلب المتزايد على استخدام هذا المرفق الحيوي الاستراتيجي في أبوظبي كونه الشريان الأهم في منظومة الطرق الداخلية بأبوظبي. ويشكل النفق الاستراتيجي جزءاً أساسياً من مشروع تطوير البنية التحتية، ويقوم بدور واضح ومهم في امتصاص التدفق المروري باتجاه جزيرة أبوظبي كونه الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث يبلغ طوله 3,6 كم، منها مسافة 2.4 كم مغطاة، حيث عمل على تخفيف الضغط عن الشوارع الموازية، ووفر مسرباً مرورياً آمناً، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير العالمية، حيث يتكون من 8 مسارب للمركبات، ذهاباً وإياباً. وتم تنفيذ النفق ضمن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد، والطريق الشرقي الدائري المكون من أربعة أقسام، تمتد ما بين جسر الشيخ زايد، وشارع الميناء، وتضمن إنشاء خمسة أنفاق وجسر واحد، إضافة إلى العديد من الطرق السطحية والالتفافية والخدمية، ويمثل شرياناً أساسياً للربط بين المناطق الحيوية في الإمارة، لاسيما مع الانسيابية الكبيرة في الحركة المرورية. ويحوي النفق الرئيس للمشروع نحو 20 شاشة مرورية إلكترونية تستخدم لأول مرة في إمارة أبوظبي، حيث قامت البلدية بإعداد وتصميم الأنظمة المرورية الإلكترونية باستخدام الأنظمة المرورية الذكية، التي تحقق التنقل الآمن والفعال ضمن الجداول الزمنية والموازنات الموضوعة، وتتم متابعة الحركة المرورية في النفق الرئيسي للمشروع من خلال كاميرات المراقبة ومجسات الاستشعار، إضافة إلى التشغيل الفعال لنظام الإشارات المرورية ومراقبة الازدحام المروري والمتابعة والإبلاغ عن أعطال الأنظمة المرورية والتنسيق مع قسم الصيانة لإصلاحها. وحقق المشروع منافع بيئية، حيث أدى إلى تقليل زمن وقوف المركبات وبالتالي خفض انبعاث دخان عوادم السيارات.

مشاركة :