واشنطن، الولايات المتحدة (أ ف ب) عبّر دونالد ترامب، أمس، عن غضبه الشديد حيال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» جيمس كومي الذي نشر للتو كتاباً، وصف فيه الرئيس الأميركي بأنه رجل قاس بلا رادع أخلاقي ولا يهمه سوى نفسه. وكتب ترامب في تغريدة عبر موقع تويتر في وقت مبكر صباح أمس: «ظن الجميع في واشنطن فعليا أنه يجب إقالته بسبب العمل الرهيب الذي قام به، حتى تمت إقالته بالفعل. لقد سرب معلومات سرية، يجب محاكمته على تسريبها. لقد كذب على الكونجرس تحت القسم». وتابع ترامب في تغريدته عبر تويتر «إنه ضعيف وكاذب بغيض، كان كما أثبت الزمن، مديرًا بالغ السوء لمكتب التحقيقات الاتحادي. وسيتم تصنيف طريقة تعامله مع قضية هيلاري كلينتون المخادعة، والأحداث المحيطة بها، كواحدة من أسوأ (المهام غير المتقنة) في التاريخ. كان شرف عظيم لي أن أقيل جيمس كومي!». ومذكرات كومي التي تقع في 300 صفحة بعنوان «ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والزعامة» (اي هاير لويالتي: تروث، لايز اند ليدرشيب)، تستعيد السنوات العشرين من حياته المهنية كمدعي عام نيويورك، ثم مساعد وزير العدل في حكومة جورج بوش الابن، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي بين عامي 2013 و2017. ويشير كومي إلى أن تعامله مع ترامب ذكره ببدايات عمله عندما كان يجري تحقيقات عن زعماء المافيا في نيويورك. ... المزيد
مشاركة :