بدأ السيناريو بعبارة «انت شفيك ما تصفط عدل؟»، لكنه انتقل إلى سيل من الشتائم الجارحة، قبل أن يتحول إلى وابل من الضربات المبرحة! السيناريو الذي طبقه حرفياً، في مواقف مستشفى الفروانية، قائدُ سيارة مجهول الهوية - حتى الآن - بينما كان الضحية هو ممرضاً يعمل في مستشفى الفروانية، ووجد نفسه فجأة بدلاً من أن يرعى المرضى يُهرَع إلى داخل المستشفى ليتلقى العناية من زملائه قبل أن يقصد مخفر منطقة صباح الناصر لتسجيل قضية! وذكر مصدر أمني تفاصيل الحادثة التي بدأت بخروج ممرض غير كويتي يعمل في مستشفى الفروانية من مقر خدمته بعد فراغه من وقته ومهامه، وعندما وصل إلى مركبته وجد شخصاً لا يعرفه يقف بالقرب منها، وعندما رآه يفتح باب السيارة بادره على الفور قائلاً: «شفيك ما تصفط عدل»، ولما حاول الممرض الرد عليه وتبرير الأمر بأن المواقف في المستشفى تشكل أزمة، فوجئ بالشخص يسارع بتوجيه ألفاظ نابية إليه قبل أن تعلو وتيرة غضبه ليعتدي عليه بالضرب المبرح مُلحقاً به كدمات وجروحاً عدةً في أنحاء متفرقة من وجهه وجسده. وأكمل المصدر«أن الممرض عاد إلى المستشفى، ليتلقى من رفاق مهنته العناية الطبية اللازمة، ثم توجه إلى المخفر المختص، وسجّل لدى أمنييه قضية ضد المعتدي، مرفقاً بها مواصفات مركبته التي هرب بها بعد الواقعة، وأُحيلت القضية إلى جهات التحقيق، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة للإيقاع بالمجهول وجلبه إلى ساحة التحقيق».
مشاركة :