أصيب 701 فلسطيني بالرصاص الحي وقنابل الغاز الإسرائيلية، بينهم 17 من الطواقم الطبية والإنسانية والصحفيين، 701الجمعة، شرقي مدينة غزة، مع اندلاع التظاهرات الاحتجاجية في الجمعة الثالثة لمسيرة “العودة الكبرى”، التي أعلنتها الهيئة الوطنية العليا التي تضم “كافة الفصائل الوطنية”.وقالت وزارة الصحة إن 701 أصيبوا “بالرصاص الحي والقنابل الغاز في غزة”. وفي المقابل قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات كانت “ترد باستخدام وسائل لتفريق مثيري الشغب، وتطلق النار بما يتفق مع قواعد الاشتباك”. وعلى بعد مئات الأمتار قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل حيث أقيم 5 مخيمات، تجمع مئات المتظاهرين على بعد عشرات الأمتار من هذه الحدود، وأشعلوا إطارات السيارات. وجهز الفلسطينيون ساريات بارتفاع 20 إلى 30 مترا لرفع أعلام فلسطينية ضخمة عليها في المخيمات الخمسة. وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا خالد البطش لوكالة فرانس برس: “هذه الجمعة الثالثة أطلقنا عليها جمعة رفع العلم الفلسطيني، نتوقع مشاركة أوسع من الجمعتين الماضيتين لنوجه رسالة للعالم أننا شعب يريد العودة إلى بلداته وأرضه التي هُجِّر منها، ولابد أن ينتهي الاحتلال”. وأكد أن “كل الفعاليات سلمية”. بينما أعلنت فعاليات شبابية، تشارك في التظاهرات، “جمعة حرق العلم الإسرائيلي”. وفرشت أعلام إسرائيلية كبيرة عند مداخل المخيمات الخمسة يدوس عليها المشاركون. وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات الفلسطينية في 30 مارس، ومنذ ذلك التاريخ قتل 33 فلسطينيا وأصيب نحو 2800 آخرين بالرصاص الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
مشاركة :