«دبي الوطنية البرشاء» تستحوذ على ذهب الريشة الطائرة للأولمبياد المدرسي

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: مسعد عبدالوهاب تتواصل بنجاح المنافسات النهائية للدورة السادسة من الأولمبياد المدرسي المقامة ضمن «أسبوع التميز الرياضي» على ملاعب الشارقة في 7 ألعاب بمشاركة 2664 لاعباً ولاعبة من ثماني مناطق تعليمية بالدولة.وفي تفاصيل المنافسات، استحوذت مدرسة دبي الوطنية البرشاء على ذهب منافسات الريشة الطائرة للبنين التي أقيمت على صالة مدرسة الأندلس الرياضية في الشارقة بفوزها بالمركز الأول في المسابقات الأربع التي أقيمت بالبطولة، مؤكدة هيمنتها على اللعبة، كما أسفرت مسابقة فئة تحت 11 سنة، عن تتويج الطلاب محمد وكيل كاظم من مدرسة دبي الوطنية البرشاء بالميدالية الذهبية، وسعيد عبدالله بالغزوز من دبي الدولية القوز بالفضية، وعمر خالد المرزوقي من دبي الدولية القوز أيضاً بالبرونزية، وأحمد كاظم محمد من المدرسة نفسها ببرونزية الثالث مكرر.في مسابقة تحت 13 سنة، فاز عباس وكيل كاظم من دبي الوطنية البرشاء بالذهبية، وحامد سعيد المزروعي من مدرسة وادي الحلو بالفضية، وراشد عبدالله بالغزوز، من دبي الدولية القوز بالبرونزية، ومحمد علي المزروعي من وادي الحلو ببرونزية الثالث مكرر.وفي مسابقة تحت 15 سنة، توج سعيد عمر محمد من دبي الوطنية البرشاء بالذهبية، وسعود محمد المزروعي من وادي الحلو بالفضية، وعبدالله أحمد عبدالله من دبي الوطنية البرشاء بالبرونزية، وعلي عبدالله مراد من دبي الوطنية البرشاء أيضاً ببرونزية الثالث مكرر.وفي مسابقة تحت 17 سنة، فاز عثمان عمر محمد من دبي الوطنية البرشاء بالذهبية، وعبدالله علي المزروعي من وادي الحلو بالفضية، وأحمد إبراهيم صالح من دبي الدولية القوز بالبرونزية، كما حصل زايد خالد الشامسي من دبي الوطنية البرشاء على برونزية الثالث مكرر.حضر المنافسات وتوج الفائزين عائشة الصيري مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم، وسعيد المرشدي مدير مراكز تدريب النخبة للأولمبياد المدرسي بالفجيرة، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم.وفي بطولة القوس والسهم التي أقيمت على صالة نادي الثقة للمعاقين في الشارقة، استحوذت مدرسة واسط على منافسات في فئة فردي البنات تحت 17 عاماً بحصولها على 3 ميداليات ملونة، حيث حققت الطالبة مها عبدالرحيم المركز الأول والذهبية، كما حصدت حصة يعقوب الفضية، وحلت فاطمة محمد البلوشي في المركز الثالث وحصلت على البرونزية.وتوجت الطالبة جنى حسن حواش من مدرسة أكاديمية جيمس العالمية بالميدالية الذهبية في فئة تحت 15 عاماً، كما حققت هند محمد البلوشي من مدرسة المنار النموذجية الفضية، وغريسة خالد المازمي من مدرسة المنار النموذجية أيضاً الميدالية البرونزية.وفي الفئة المفتوحة، توجت علياء أحمد الأحمد من مدرسة عائشة بنت أبوبكر بالميدالية الذهبية، وحققت غالية بدر البلوشي من مدرسة اليحر الميدالية الفضية، وعالية بدر البلوشي من نفس المدرسة البرونزية.وحضر جانباً من منافسات القوس والسهم مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية رئيس اتحاد الرياضة المدرسية، الذي حرص على فحص الأجهزة والوقوف على مستوى جودة الأدوات التي تسخدمها الطالبات، وتحدث إليهن للتعرف إلى مستوى رضاهن عن برنامج الأولمبياد المدرسي، وحثهن على مواصلة مسيرتهن في التدريب مشيداً بمستوى أدائهن في المنافسات.كما حضر المنافسات وتوج الفائزات الدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، مساعد رئيس اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم، وعبدالعزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وأحمد عبدالرحمن الأمين العام لاتحاد الرياضة المدرسية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.وأشادت عائشة الصيري، مدير إدارة الصحة واللياقة البدنية بوزارة التربية والتعليم، بالروح الحماسية ومستوى أداء الطلاب خلال منافسات الريشة الطائرة التي أقيمت ضمن منافسات الدورة السادسة للأولمبياد المدرسي في نسخته السادسة.وأكدت تحسن المستوى هذا العام، كما أعربت عن سرورها بتواجد عدد من الطلاب الذين سيمثلون الدولة في بطولة العالم للريشة الطائرة المقررة في المغرب الشهر المقبل.كما أعربت عن أمنيتها في أن تقوم الاتحادات بدورها في صقل المواهب التي يفرزها الأولمبياد النسخة تلو الأخرى. الكعبي: القوس والسهم لعبة منتشرة أكد الدكتور سعيد الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، مساعد رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم، أن استحداث مجلس الشارقة الرياضي لرياضة القوس والسهم في 5 أندية العام الحالي، يؤكد الاهتمام بالألعاب الفردية في الإمارة الباسمة، متمنياً أن تنتشر اللعبة في كل مناطق الدولة باعتبارها رياضة أولمبية، وقال: «باستحداث القوس والسهم في 5 أندية أصبحت اللعبة منتشرة في كل مناطق الشارقة، ونأمل أن تحذو بقية المجالس الرياضية حذو مجلس الشارقة».وأوضح رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن برنامج الأولمبياد المدرسي فكرة جيدة لاكتشاف المواهب، لكنه يحتاج إلى إعادة نظر لتحقيق أهدافه بالكامل.وأكد الكعبي أن رياضة القوس والسهم تعتبر ولادة جديدة في الإمارات، متوقعاً أن يكون لها مستقبل كبير على صعيد النتائج وزيادة عدد ممارسيها، وأن تكون أهم الرياضات التي سنراهن عليها لتحقيق الحلم الأولمبي، مشدداً على ضرورة صياغة خطة علمية للاستفادة من مخرجات الأولمبياد المدرسي، وتعزيز التنسيق بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية ووزارة التربية للاستفادة من مخرجات الأولمبياد المدرسي. المحمود: الأولمبياد المدرسي نجح في تكوين شخصية الطلبة رياضياً أكد محمد المحمود النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة الفنية، أن برنامج الأولمبياد المدرسي نجح في تكوين شخصية الطلاب رياضياً في مرحلة عمرية مبكرة لكونه يراعي كل النواحي الفنية والذهنية للمواهب التي تشارك في البرنامج سواء خلال النسخة الحالية أو في السنوات السابقة.وأضاف المحمود: «أبناؤنا أصبحوا على موعد كل عام للتنافس فيما بينهم من مختلف أنحاء الدولة على إحراز المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الملونة حين يتم الدخول في أجواء منافسات برنامج الأولمبياد المدرسي الذي انطلق بهدف واضح ورؤية سامية من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي للكشف عن العناصر المميزة بكل المدارس من فئات عمرية متعددة، لا سيما بعد الاستفادة من قرار صاحب السمو رئيس الدولة بالسماح لأبناء المواطنات، وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء بالإضافة إلى مواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تُقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات، وهو الأمر الذي سينعكس بصورة إيجابية على مستوى البرنامج بشكل عام ويضمن له الاستمرارية والنجاح في ظل العمل المستمر من اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج».وأضاف المحمود أن مشاركة 2664 طالباً وطالبة في منافسات برنامج الأولمبياد المدرسي عبر 7 رياضات متنوعة، يؤكد مضي البرنامج نحو ترسيخ أهدافه في تعزيز قدرات الطلاب وتطور مستواهم فضلاً عن بناء شخصية تكاملية للنشء من خلال التركيز عليهم وتلبية احتياجاتهم بالصورة المنشودة.وقال: «لا بد أن نشيد بحماس المواهب الصغيرة التي أمضت أوقاتاً طويلة في الصقل والتدريب بهدف زيادة الوعي والمعرفة في الألعاب المدرجة بالمشروع الطلابي الذي ينطلق للسنة السادسة على التوالي للتأكيد على أهمية الرياضة في المدارس ودورها البارز في تشييد أجيال واعدة تتسلح بالثقافة الرياضية، ليكون بذلك النواة والخطوة الأولى في إعداد مواهب وخامات مميزة لرياضة الإمارات». المرشدي: وزارة التربية لم تقصر في دعم البرنامج قال سعيد المرشدي، مدير مراكز تدريب الأولمبياد في الفجيرة: «المستوى الذي قدمه الطلاب في بطولة الريشة بالدورة السادسة الحالية، يبشر بمستقبل طيب لهم، ووزارة التربية لم تقصر في دعم البرنامج، وهناك جهود كبيرة تبذل من المسؤولين عن مراكز التدريب والمدربين، كما توجد متابعة، لكننا بحاجة للمزيد من الدعم فيما يتعلق بتوفير الأجهزة والأدوات بشكل أكبر، كما نتمنى أن تبدأ كل دورة مع بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر لتكون الفترة الزمنية كافية لتدريب الطلبة».وعن مراكز التدريب في الفجيرة قال: «لدينا 15 مركزاً بواقع 8 للطالبات و7 للطلاب، وهى تتيح لهم 3 حصص تدريبية أسبوعياً، والمراكز أسهمت بشكل كبير في تطور المستويات التي أظهروها خلال المنافسات، كما يوجد تعاون من قبل أولياء الأمور، ما يعزز الجهود».

مشاركة :