«الثورة الصناعية الرابعة» تتصدر أجندة مؤتمر «سيتي سكيب أبوظبي»

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق فعاليات مؤتمر «سيتي سكيب أبوظبي» في 17 أبريل الجاري، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت عنوان «إعادة صياغة كتاب القوانين». وتتضمن الفقرات الرئيسة الأربع التي يركز عليها المؤتمر: توجهات القطاع العقاري في 2018، والثورة الصناعية الرابعة وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي والـ«بلوك تشين» و«إنترنت الأشياء» خلق إمكانات جديدة في صناعة العقارات، والاستثمار في أبوظبي.. ماذ؟ من؟ أين وكيف؟ وأخيراً الإسكان الميسر.. حلم المستأجرين من أصحاب الدخل القليل والمتوسط. وأكد خبراء أن القطاع العقاري في الشرق الأوسط مستعد للتحديث والتجديد وعليه التيقظ لتأثيرات الثورة الصناعية الرابعة، مطالبين بوجوب تبني التكنولوجيا الإبداعية في القطاع العقاري فوراً. وقال رئيس شركة «وودز بيغوت»، المتخصصة بالهندسة المعمارية، ريتشارد فين، إن دور التكنولوجيا في العقارات بدأ يتعاظم في الآونة الأخيرة، مضيفاً: «تشق أدوات التكنولوجيا الجديدة وتقنيات الإنشاء طريقها باستمرار في السوق، ومن الضروري بالنسبة للعاملين في القطاع تبنيها واستخدامها بكفاءة لدورها الكبير في المساعدة على تلبية الاحتياجات المتجددة للسوق». وأشار فين إلى أن صناعة العقارات تعتبر من أقل الصناعات استفادة من الاستثمارات في مجال الأبحاث والتطوير مقارنة بالصناعات الأخرى، بمعدل يقل عن 1% من العائدات، لذلك شدد على ضرورة دمج شركات التكنولوجيا وتمويلها في السوق العقارية لما لهذه الخطوة من أثر كبير على فهم المشاريع. من جانبه، قال المستشار المستقل في قطاع «بلوك تشين»، أندرو ريبون، إن «المرحلة الجديدة في حلقة تطور أبوظبي هي جعل تجربة الشراء وإدارة العقارات وبيعها أمراً سهلاً»، مضيفاً: «هذا يعني أن على المساهمين الحكوميين من أصحاب العلاقة تطوير الحوكمة وتقنيات المدينة الذكية، والانتقال بها لمستوى عالمي غير مسبوق». وأشار الشريك لدى مكتب «أليكساندر وشركاه للمحاماة»، الدكتور نيكولاس بريمير، إلى أن الرقمنة تتيح حلولاً جذابة لمجموعة من التحديات التي تواجه القطاع العقاري، مضيفاً: «هذا التوجه أسهم وبشكل ملحوظ في تغيير الطريقة التي تتم من خلالها إدارة العقارات والأصول والقدرة المتنامية على تملك العقارات التي تتطلب تطوراً في العمليات المتعلقة بإدارتها».

مشاركة :