المعارضة القطرية: محاولات الدوحة لن تنقذ «الإخوان»

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد ائتلاف المعارضة القطرية تصريحات وزير خارجية نظام «الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التي زعم فيها أن جماعة «الإخوان» الإرهابية جزء من الأنظمة السياسية للدول المقاطعة لقطر متجاهلاً عن عمد وضع تلك الدول للجماعة على قوائمها للإرهاب بينما لا تزال الدوحة تعتبرها حركة سياسية تناضل من أجل حرية الشعوب. وقال الائتلاف في عدة تغريدات على موقعه في «تويتر» أمس الجمعة إن الوزير ظهر على إحدى المحطات الأمريكية التي كانت قناة الجزيرة العنصرية ولا تزال تخصص للهجوم عليها فقرات طويلة تتضمنها تهكم على الرأي العام الأمريكي، مشيرة إلى أن الوزير أطلق حزمة جديدة من الأكاذيب هدفها إرضاء صانع القرار الأمريكي. وأضاف الائتلاف أن الوزير اعتقد أنه يستطيع التغطية على دعم النظام القطري لعصابة الإخوان الإرهابية محاولاً إظهار أنها جزء من النسيج السياسي والمجتمعي في دول المنطقة.وتابع: «نقول لهذا الموظف الفاشل عند تميم، إن مشروع الإخوان الشرير سقط إلى غير رجعة ولن تنفع محاولاته في تبييض صفحة إرهابيي سيد قطب وحسن البنا.وأشار الائتلاف إلى أن المعلومة الصادقة الوحيدة هي أن تنظيم الإرهاب والتطرف هو المسيطر على كافة مفاصل النظام القطري. الأمن والعسكر والقطاعات المالية والتربوية والمؤسسات الدينية كلها تخضع لقرار تنظيم الإخوان والإرهابيين الذين احتضنهم النظام وما زالوا حتى اللحظة يحاولون تقويض استقرار المنطقة. وأكد الائتلاف أن سقوط نظام الإرهاب قادم لا محالة ولن تنجح محاولات الخداع الخارجية وكمية الأموال المسروقة من مدخرات شعبنا في تبييض صفحة تميم وحاشيته. وكان آل ثاني قد زعم في حديثه لشبكة «فوكس نيوز» أن قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه، وتناسى الوزير الهمام أن يقول ما هو إذاً سبب الخلاف مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ؟ولماذا ترفض الدوحة الموافقة على قائمة المطالب ال13؟.‏ ولم ينس الوزير العزف على وتر السيادة حيث قال إن الدول المقاطعة لبلاده تحاول باستمرار سلب سيادتها، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى دور تركيا وإيران اللتين تنازلت لهما الدوحة طوعاً واختياراً عن سيادتها. ورداً على سؤال عن موقف بلاده من القناة، التي تدرس السعودية شقها على طول حدودها البرية مع قطر، قال الوزير بانكسار إن المقاطعة والأزمة لا داعي لهما، داعيا إلى عودة الوحدة بين دول الخليج مرة أخرى، دون أن تتراجع بلاده عن تعنتها وإضرارها بمصالح جيرانها وأشقائها، وأن يترك لها الحبل على الغارب تفعل ما تشاء دون رقيب أو حسيب وما لم يعلمه الوزير والذين يتحدث باسمهم أن ذلك عهد ولى ولن يعود أبداً.

مشاركة :