كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد رفض ضرب سوريا خلال اليومين الماضيين، حين توفرت فرصتان لفعل ذلك، خوفا من وقوع مواجهة مباشرة مع روسيا. وذكرت الصحيفة، استنادا إلى مصدر في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد شن هجوم عسكري واسع في سوريا سيضر في الوقت نفسه بروسيا وإيران بشكل ما، فيما يوصي البنتاغون بالتحرك بحذر. ونقلت عن المصدر قوله إن "ترامب يدعو مستشاريه العسكريين إلى الموافقة على رد أكثر حزما تجاه سوريا مما يعتبروه معقولا". وأكدت الصحيفة أن ترامب عبر عن عدم رضاه عن الخيارات العسكرية التي اقترحها المستشارون عليه حتى الآن لاعتبارها "محدودة". وخلال لقاءاته مع وزير الدفاع ماتيس أعرب ترامب عن دعمه لهجوم سيتيح الانتقام من الحكومة السورية على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما وسيجعل روسيا وإيران "تدفعان ثمن دعم النظام السوري" في آن واحد. وعارض ماتيس هذا السيناريو، مشيرا إلى افتقار إدارة ترامب إلى استراتيجية أوسع بشأن سوريا ومحذرا إياه من أن الضربات العسكرية المحتملة على سوريا قد تتسبب بوقوع مواجهة خطيرة مع روسيا وإيران. المصدر: تاس إينا أسالخانوفا
مشاركة :