عادت البورصة لنهج الانخفاض بنهاية تعاملاتها للأسبوع الماضي، متأثرة بالمخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالملف السوري، لكنها ظلت ضمن النطاق الإيجابي. وكان من نتيجة ذلك أن تراجع المؤشر العام دون مستوى 9000 نقطة، بعد أن كان قد اخترقها بقوة في جلستي الثلاثاء والأربعاء. ومع نهاية الأسبوع كان المؤشر العام لا يزال مرتفعاً بنسبة 1.43% عن سابقه إلى 8918.5 نقطة، وارتفع مؤشر الريان بنسبة 0.68%. وانخفضت مؤشرات أربعة قطاعات، مقابل ارتفاع ثلاثة، فيما صعد مكرر الربح إلى 12.79 مرة. مؤشرات وأشار تقرير صادر عن المجموعة للأوراق المالية، إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 125.6 نقطة وبنسبة 1.43% إلى مستوى 8918.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.68%. وقد ارتفعت ثلاثة من المؤشرات القطاعية أهمها مؤشر قطاع التأمين، وانخفضت مؤشرات أربعة قطاعات أهمها العقارات. وقد لوحظ أن سعر سهم أعمال كان أكبر المرتفعين بنسبة 6.67%، يليه سعر سهم مسيعيد بنسبة 6.3%، فسعر سهم كهرباء بنسبة 5.35%، فسعر سهم المصرف بنسبة 4.43%. وفي المقابل كان سعر سهم المناعي أكبر المنخفضين بنسبة 10.6%، يليه سعر سهم الإسلامية القابضة بنسبة 7.9%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 5.9%، ثم سعر سهم استثمار القابضة بنسبة 4.8% وقد ارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 13.3% إلى مستوى 1.43 مليار ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 286.9 مليون. وجاء التداول على سهم صناعات في المقدمة بقيمة 213 مليون، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 176.3 مليون، ثم سهم مسيعيد بقيمة 148.1 مليون، فسهم مسيعيد بقيمة 92.6 مليون. وقد لوحظ أن المحافظ غير القطرية قد اشترت صافي بقيمة 74.4 مليون ريال في مواجهة كل الفئات الأخرى، حيث باع الأفراد القطريون صافي بقيمة 44.9 مليون ريال، وباعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 11 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 18.5 مليون. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 9.1 مليار، لتصل إلى مستوى 493.9 مليار ريال.;
مشاركة :