تصوير:روي ماثيوس لقن لاعبو طائرة الأهلي منافسهم المحرق درسا بليغا وأفرحوا جماهيرهم عندما تفوقوا عليهم مساء أمس بثلاثية نظيفة 25-19. 25-21. 25-14 في المواجهة الجماهيرية الفاصلة التي احتضنتها صالة اتحاد اللعبة بالرفاع بحضور الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس اتحاد الطائرة والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ومسؤولي الناديين المتنافسين، وقاد المباراة بكفاءة وحنكة الدوليان محمد منصور وحسين الكعبي، وجاءت المقابلة متوسطة المستوى رغم الأفضلية التي كان عليها الأهلي، في الوقت الذي قدم فيه المحرق مردودا سيئا غير منتظر، ولم تبدر من لاعبيه أي ردة فعل رغم تدخلات الجهاز الفني بالأوقات المستقطعة والتغييرات، وبهذه النتيجة المستحقة حقق الأهلي لقبه الثالث بعد لقبيه اللذين حققهما في موسمي 2013-2014. 2014-2015 بينما آخر لقب للدوري حققه المحرق كان في موسم 2010-2011. مراسم التتويج وفي ختام المباراة قام رئيس اتحاد الطائرة راعي حفل المباراة بتقليد لاعبي المحرق ميداليات المركز الثاني، بينما قلد لاعبي الأهلي ميداليات المركز الأول، بينما تسلم علي الصيرفي قائد الأهلي درع الدوري، وشاركت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة في مراسم التتويج. ثلاثة أشواط أهلاوية فرض الأهلي أفضليته في الشوط الأول - الذي أنهاه قائد الفريق علي الصيرفي بهجوم سريع- مستفيدا من سوء استقبال الكرة الأولى جراء الإرسال الموجه الذي عرف استقبال فاضل عباس قائد المحرق، ولم يجد نسور الأهلي أي صعوبة منذ البداية من مضاعفة النتيجة 8-4. وافتقد المحرق الحلول الهجومية جراء الكرات المفتوحة التي لجأ لها مرغما معد الفريق محمود العافية ما سهل مأمورية حائط صد الأهلي بقوة، ولم يفلح المحرق في توجيه إرساله إلى استقبال الدومانيكي ألفيس الذي كان رجل الشوط بهجومه الفعال إذ أعطى فريقه نقطة ثمينة من إرسال مباشر 18-13. بينما دفع المحرق ثمن خسارة الشوط جراء الأخطاء الفردية، وكان حسن ضاحي أبرز عناصره بهجومه السريع وحائط صده. كسر الأهلي مسلسل التعادل في الشوط الثاني- الذي أنهاه ألفيس بهجوم ناجع من مركز 4 لم يحسن الليبرو بدر محمد ناصر التعامل معه- توقف عند النتيجة 16-16 بعدها تفنن لاعبو الأهلي في حصد النقاط جراء الخيارات الهجومية من الأخوين ناصر ومحمد عنان وألفيس وفاعلية أيمن هرونة ليبرو الأهلي في المنطقة الخلفية ناهيك عن حائط الصد 20-16 لهجوم ضاحي، غابت الفعالية الهجومية للمحرق رغم تحسن مردود جاكسون في الوقت الذي كان فيه فاضل عباس غائبا لانشغاله بالجمهور، ورغم استنجاد المحرق بمعده البديل عماد سلمان غير أن الأمور ظلت على حالها. جاء الشوط الثالث على غرار الشوط الثاني إذ فرض الفريقان التعادل على الشوط حتى 11-11 قبل أن يأخذ الأهلي المقدمة16-11 بحائط الصد وسوء تغطية من المحرق وظهور محمد عنان في الصورة بفعاليته الهجومية، بينما شهد ملعب المحرق ربكة إزاء تقدم الأهلي 20-13 وحضور حائط الصد قبل أن ينهي سوء استقبال المحرق الشوط والمباراة لصالح الأهلي، ورغم تحويل فاضل عباس في الشوط إلى مركز2 إلا أن حوائط صد الأهلي كانت له بالمرصاد.