تتجه الأنظار مجدداً إلى محافظة إدلب التي أظهر النظام السوري وحلفاؤه رغبة واسعة في استعادتها من سيطرة الفصائل المسلحة. وبدا أن إدلب، القريبة من الحدود التركية، ستكون ساحة المعركة المقبلة، بعد سيطرة القوات النظامية على الغوطة الشرقية جنوب دمشق. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران الحربي «نفذ ضربات عدة على ريف إدلب»، غداة تصريحات أطلقها علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري «المرشد» الإيراني علي خامنئي، أعرب فيها عن أمله بأن «ينتزع الجيش السوري وحلفاؤه، السيطرة على إدلب من قبضة مقاتلي المعارضة». وقال أن «إدلب مدينة سورية مهمة نأمل بأن تتحرر في القريب العاجل». وأفاد «المرصد» أمس، بأن «طائرات حربية نفذت غارات عدة استهدفت مناطق في أطراف قرية النقير ومحيط عابدين في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف بلدة التمانعة في الريف ذاته». وتحتل إدلب المرتبة السابعة من حيث المساحة في سورية، وكانت من أولى المحافظات التي شهدت تظاهرات ضد نظام بشار الأسد، وخرجت عن سيطرته عام 2015 لتسقط في قبضة «جبهة النصرة» سابقاً ومن ثم «أحرار الشام».
مشاركة :