"مريم الإلكترونية" تجبر شابًا على الانتحار في مصر

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقدم شاب مصري على الانتحار، وسط توقعات تشير إلى أن السبب راجع لممارسة لعبة "مريم الإلكترونية" الشهيرة والقاتلة، والتي تشبه لعبة الحوت الأزرق، التي أنهت حياة شاب آخر في مصر قبل أيام. وذكرت تقارير إعلامية أنّ الشاب المنتحر من محافظة الدقهلية شمال البلاد، ويدعي "محمد ر أ" (21 عامًا) ويدرس في كلية الحقوق، مشيرة إلى أنّ أسرته عثرت عليه منتحرًا شنقًا في غرفته بمنزله بقرية كفر الطويلة بمركز طلخا محافظة الدقهلية. وتبيّن من خلال التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أنَّ الشاب كان يلعب لعبة مريم الشهيرة على الإنترنت، وتغيَّب عن أسرته لفترة كبيرة، وعندما دخلوا غرفته اكتشفوا انتحاره شنقًا، وأنه كان يلعب لعبة "مريم" القاتلة على الإنترنت. ورفض والد الشاب الحديث عن تفاصيل انتحار ابنه قائلًا لـ"العربية.نت": إن ابنه هو أكبر أشقائه ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويدرس بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، ولم يلحظوا عليه أي علامات أو دلائل تشير إلى أنه يمارس لعبة خطرة على الإنترنت. يذكر أنَّ لعبة مريم هي لعبة شبيهة بلعبة الحوت الأزرق القاتلة، وتدور حول اختفاء فتاة تدعى "مريم"، ويطلب من المستخدم المساعدة في عودة الفتاة لأسرتها، وخلال البحث عليه أن يجيب على كافة الأسئلة التي توجه له، وأن يدلي بمعلومات كاملة حول اسمه وبياناته الشخصية، وأسماء أقاربه. أثناء ممارسة اللعبة تطلب الفتاة من المستخدم الدخول إلى إحدى الغرف في المنزل، لتبحث عن والدها وسط مؤثرات صوتية ومرئية مثيرة ومرعبة، وتطلب منه كذلك السرية التامة، وتنفيذ أوامرها، وتهدّد الراغبين في الانسحاب من اللعبة بالمعلومات التي تملكها عنهم، والكشف عنها لأهلهم. وكانت مصر قد شهدت واقعة انتحار خالد الفخراني، نجل البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، بسبب لعبة الحوت الأزرق، ومحاولة أخرى لانتحار فتاة في الإسكندرية بسبب اللعبة نفسها. ويدرس البرلمان المصري إدراج هذه الألعاب ضمن الجرائم الإلكترونية، وذلك خلال مشروع قانون يناقش حاليًا.

مشاركة :