أفصح مدير عام الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني، استعدادهم التام للتعامل مع أي ظروف طارئة قد تحدث للطرق الرئيسة التي تقع تحت مسؤوليتهم. وقال «لدينا فريق عمل جاهز ومخصص للتعامل مع الطوارئ على مدار الساعة وجرى إعداد خطة عمل متكاملة تحسبا لأي طارئ ومنذ فترة نفذت برامج صيانة لجميع الطرق، ومن فضل الله ثم بفضل الخطة المعدة لم تسجل طرقنا الرئيسية السريعة أية حوادث أو ازدحامات نتيجة هطول الأمطار على محافظات مكة المكرمة. من جهته، أرجع المهندس جمال أزهر مساعد أمين جدة الأسبق، أسباب معاناة جدة كلما هطلت عليها أمطار إلى عدم اكتمال تنفيذ الشبكة الداخلية لتصريف مياه الأمطار والسيول والتي من الضرورة أن تسرع أمانة جدة في تنفيذها بعد أن انتهت من تنفيذ حماية جدة من السيول المنقولة التي كانت سببا رئيسيا وكبيرا في شل مدينة جدة وغرقها، مضيفا أن معاناة الأنفاق وغرقها بمياه الأمطار يعود في الأساس إلى عدم تنفيذ الصيانة اللازمة لمواجهة موسم الأمطار خاصة أن السنوات الماضية قد أظهرت غرق بعض الأنفاق. من جانبه، أوضح الاستشاري الهندسي الدكتور محمد علي يوسف بقوله «لن تتحسن الخدمة في جدة ما لم تسرع الأمانة في إنجاز مشروع تصريف مياه الأمطار فالمدينة تتوسع والطرق تزداد والطقس لم يعد كما كان يطلق عليه البعض أن جدة أمطارها قليلة ولا تهطل عليها باستمرار مما أوقف الكثير من مشاريع تصريف مياه الأمطار، وحتى لا تتكرر مشاكل جدة في مواسم الأمطار لا بد أن تدعم الأمانة ماديا حتى تستطيع إنجاز مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول.